وزير البيئة يرعى افتتاح مؤتمر الهندسة الكيميائية

سواليف
مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، افتتح وزير البيئة، الدكتور ياسين الخياط، مؤتمر الهندسة الكيميائية الأردني الدولي الثامن الذي تعقده نقابة المهندسين الأردنيين، لمتابعة كل ما هو جديد في القطاعات الهندسية المعززة بالأبحاث والدراسات وأوراق العمل والتقنيات المتقدمة في ذلك القطاع.

وأكد الدكتور الخياط حرص وزارة البيئة على اقامة أفضل الشراكات المحلية والاقليمية والدولية في كافة القطاعات الاستثمارية والهندسية والصناعية للوصول الى مصاف البلدان المتقدمة تخطيطا وتنظيما وتنفيذا خدمة للوطن.

وأشار إلى أن الاردن يحرص دائما على توفير المناخات المحفزة لبناء قاعدة صلبة لتحفيز قطاع الاستثمار الصناعي والاقتصادي بما يتوافق مع الاستحقاقات البيئية للوصول إلى اعلى المواصفات المحلية والعالمية.

وشدد الدكتورالخياط على أن مسؤولية النقابات المهنية تتمثل بإطلاق المبادرات الرامية إلى معالجة جملة من القضايا المتعلقة بالواقع البيئي والخدمي من خلال المشاركة بوضع الحلول العلمية لها.

بدوره، قال نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، إن مؤتمر الهندسة الكيميائية يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات تعقدها النقابة بهدف الارتقاء بمهنة الهندسة من خلال اطلاع المهندسين على أحدث المستجدات والعمل على ايجاد فرص عمل لهم في الداخل والخارج.

وبين أن النقابة نجحت في تسويق المهندس الأردني خارج المملكة، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة المحلية والعربية لتدريب وتشغيل المهندسين.

ولفت المهندس الطباع الى ان المهندس الكيميائي يلعب دورا هاما في الصناعة وايجاد الحلول المناسبة والتطوير وضمان الجودة العالية والمحافظة على السلامة والصحة المهنية والانتاج المنافس وفق اعلى المعايير الدولية.

من جانبها، أكدت عضو مجلس النقابة، رئيس شعبة الهندسة الكيميائية، الدكتورة ليندا الحمود، أن مؤتمر الهندسة الكيميائية يركز على جعل الهندسة حلقة الوصل بين العلوم والصناعة، من خلال استخدام مبادئ الرياضيات والفيزياء والكيمياء والاقتصاد في تحويل المواد الخام الى منتجات أكثر نفعا وأعظم فائدة.

وأشارت إلى أن المؤتمر يعتبر ركيزة أساسية ومنبرا للتواصل وتبادل الخبرات بين المهندسين وفرصة للخريجين الجدد للالتقاء بذوي الخبرة وتسويق أنفسهم كمهندسين واعدين في تغيير المستقبل للأفضل.

وبينت الدكتورة الحمود أن شعبة الهندسة الكيميائية وضعت برامج تأهيلية للمهندسين الكيميائيين بالتعاون مع مركز تدريب المهندسين سعيا منها للتخفيف من نسبة البطالة المرتفعة بين المنتسبين.

وطالبت بتثبيت دور المهندس الكيميائي في المكاتب الهندسية المتخصصة بدراسات تقييم وتدقيق الأثر البيئي بشكل خاص وفي المكاتب الهندسية المتخصصة بأعمال الاشراف والتصميم بشكل عام.

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الاستاذ الدكتور عمر العايد، إن الهدف من اطلاق المؤتمر الجمع بين الجامعات العربية ومؤسسات الأبحاث والمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين لدفع عجلة التعاون بين مختلف مؤسسات الأبحاث.

ولفت إلى أن اللجنة تلقت أكثر من 35 ورقة بحث تغطي مختلف مواضيع المؤتمر، كما عقدت جلسة لعرض مشاريع الطلاب المتخرجين لإحالة أفضل ثلاثة مشاريع ومنحها جوائز تشجيعية.

ويبحث المؤتمر محاور عديدة مرتبطة بالهندسة الكيميائية وتتمثل بـ

Biotechnology &pharmaceuticals

Materials, Synthesis, and Processing

Water and Environment

energy

engineering education

Nanotechnology

reaction engineering and catalysis

separations

system design and engineering

thermodynamics

وعلى هامش المؤتمر، سيتم عقد ورشتين عمل حول تقليص الفجوة بين التعليم الهندسي والصناعة، والطاقة المتجددة في الأردن بين الواقع والمستقبل.

وفي ختام الافتتاح، كرم وزير البيئة ونقيب المهندسين عددا من الشركات الداعمة للمؤتمر ومنها شركة مصفاة البترول وشركة زين وكيمابكو وبرومين الاردن وسيمنترا الاردن ودهانات سايبس وغرفة صناعة عمان وعاشور للصناعة والتجارة والبنك الاسلامي الأردني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى