والدة الشاب أحمد غيث تروي ما جرى لإبنها وتصنفه بالإختطاف الرسمي

خاص بسواليف: غيث التل

قالت والدة الشاب احمد عبد الناصر غيث ان ابنها لم يكن متواجد مع الشباب المعتصمين قرب دوار الداخلية في العاصمة عمان احتجاجاً على التطبيع الرسمي وتوقيع اتفاقية “الطاقة مقابل المياه.

وأكدت ام احمد في حديثها لموقع سواليف ان ابنها كان يعبر الطريق كغيره من المواطنين في منطقة العبدلي وتفاجئ بقيام عدد من رجال الأمن باعتقاله واقتياده إلى مركبة امنية مؤكدة تعرض ابنها للضرب.

وبينت والدة الشاب انه تم نقله بعد ذلك إلى قسم امن وسط عمان ليتم ترحيله لاحقاً إلى سجن “قفقفا” في محافظة اربد شمالي الأردن.

وأكدت لموقع سواليف ان ابنها البالغ من العمر 19 عاماً يعاني من آلام شديدة في منطقة الظهر نتيجة الإعتداء عليه ويعيش حالة من الرعب والصدمة نتيجة الأحداث التي مر بها وقد تم وضعه مع عدد من أصحاب السوابق ومرتكبي الجرائم وفق قولها.

وطالبت والدة احمد غيث الجهات الرسمية ضرورة الإفراج عن ابنها فوراً كونه لم يرتكب أي جرم يستحق عليه العقاب واصفةً ما جرى لابنها بالاختطاف والإبعاد القسري عن ذويه وعائلته.

وكان محافظ العاصمة قد وافق على تكفيل جميع المعتقلين الذين عبروا عن رأيهم في العاصمة عمان قبل يومين برفض توقيع اتفاقية تبادل الطاقة والماء مع الاحتلال قبل ان يتم إيقاف عملية الإفراج عنهم لأسباب غير معلومة رغم ربطهم بكفالات مالية ضخمة.

وكفل الدستور الأردني في المادة 15 حرية الرأي والتعبير حيث تنص المادة على مايلي: “حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام ضمن حدود القانون” بينما أشارت المادة 7 من الدستور إلى أن “كلّ اعتداء على الحقوق والحريات العامة أو حرمة الحياة الخاصة للأردنيين جريمة يعاقب عليها القانون”

وطالما اثار قانون التوقيف الإداري جدلاً واسعاً في الأردن وسط مطالبات كبيرة بإلغائه كونه يعتبر موجهاً لقمع حرية الرأي والتعبير في الأردن وفق ما وصف مدافعون عن حقوق الإنسان في احاديث صحفية سابقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى