هند الفايز: مبارك على الشعب إتفاقية “الطاقة مقابل الماء” وانتظروا التي تليها

سواليف: غيث التل

قالت النائبة السابقة هند الفايز ان توقيع الأردن لاتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الاحتلال الإسرائيلي امر حتمي وطبيعي وهو نتاج اتفاقية وادي عربة.

واستغربت الفايز في حديثها لموقع سواليف صمت الشارع الأردني عن الأصل “وادي عربة” طوال هذه السنين واحتجاجه هذه الاتفاقية معتبرةً ان ما يحصل اليوم ما هو إلا احتجاج موسمي يشبه ما حدث إبان توقيع اتفاقية الغاز والتي احتج عليها الأردنيون ثم تعايشوا معها وباتوا يأكلون ويطبخون من هذا الغاز.

وتوقعت النائبة السابقة بأن لا تطول الاحتجاجات على هذه الاتفاقية مطالبة بذات الوقت أن يعمل الأردنيون على محاربة وإسقاط الإتفاقية الأم “وادي عربة” فإذا سقط الأصل سقطت الفروع ولكن تجاهل الأصل والمطالبة بإلغاء الفروع غير منطقي وفق وصفها.

وبينت انه في حال استمرت الاحتجاجات بذات الطريقة والمنوال فعلينا انتظار الاتفاقية القادمة لأن جميع هذه الإتفاقيات وما سيلحقها هي تبعات لاتفاقية السلام مع الاحتلال والتي تعايش معها الكثير من الأردنيين.

وأكدت أنه في حال وجود نوايا حقيقة لدى الشارع الأردني لإلغاء جميع هذه الإتفاقيات فإن ذلك لن يحدث باعتصامات أسبوعية أو موسمية واصفة هذه الاعتصامات بأنها تفرح الحكومة وتحقق أهدافها بتمرير كل ما تريد.

ونوهت الفايز إلى عدم قناعتها بهذه المسيرات التي لا تتعدى بضع ساعات كل اسبوع خاصة أن القائمين عليها كان لهم الدور الأكبر بتمرير اتفاقية الذل “اتفاقية السلام” بالإضافة لوجود اشخاص رفضوا في السابق قيامها برفع يافطة “غاز العدو احتلال” وصوتوا على انزالها داخل قبة البرلمان.

وذكرت مجلس النواب الحالي بأنه مجلس النواب الأردني السابع عشر بالرغم من ضعفه صوت بالأغلبية ضد اتفاقية الغاز ووقعت تلك الاتفاقية المشؤمة بعد حل المجلس في ذلك الوقت مطالبة  النواب بأن يكون لهم موقف واضح وصريح.

وأكدت على قناعتها المطلقة بأنه وبعد القبول باتفاقية وادي عربة وتمرير اتفاقية الغاز فإن العديد من الإتفاقيات مع العدو ستمر مالم يكن هنالك رد فعل حقيقي من الشارع سواء بالمقاطعة الكاملة للغاز او الاعتصامات المفتوحة التي ترهب أصحاب القرار.

وختمت بالقول : مبارك الإتفاقية على الشعب الأردني وانتظروا الاتفاقية التي تليها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى