ملتقى بيروت الثقافي يقيم مهرجانه الشعري بمشاركة شعراء عرب .

سواليف – محمد الاصغر محاسنه

ضمن فعاليات الملتقى الثقافي في بيروت الذي تتولى إدارته الشاعرة منى مشون أقيم مساء أول أمس أمسية شعرية ضمن مهرجان ملتقى. بيروت الثقافي، على ثلاث جلسات، شارك في مفردات الجلسة الأولى، الشعراء: أكرم الزعبي ” الأردن” ، أسمهان عوض ” فلسطين”، ظافر الحجري و سميرة عبيد ” السعودية”، وايلي جبر ” لبنان” .
وشارك في الجلسة الثانية الشعراء : محمد شاكر الخطاط “العراق”، مصطفى لقان “فلسطين”، جميله عيسى ” تونس”، ومحمد علوش ” لبنان” .
وفي الجلسة الختامية شارك الشعراء : يسرى البيطار “لبنان”، ريما محفوظ “سوريا”، احمد الشافعي ” مصر”، ونشأت الشامي “لبنان”، إلى جانب الفنانة اللبنانية هناء شرانق.
برزت في جلسات القراءات الشعرية الثلاث التي قدمها الشعراء هموم الذات وأحوال الوطن و مراسيم الغربة وفيوضات المرأة .
قالت الشاعرة نادره طربيه نائبة رئيس الملتقى والقائمة على تنظيم الفعاليات: من لبنان الأرز إلى مصر الأهرامات، ومن أردن النشامى إلى فلسطين الصمود، ومن سوريا الياسمين إلى تونس الخضراء، ومن أسود العراق إلى قطر المجد السعودية الكرم والوفاء، يزهو القريض الليلة ويسمو المنطق والقوافي على هام العلا إذ تتألق مفردات المحبة بمهرجانٍ يجمعنا، وإن اختلفنا دارًا، تبقى العروبة فينا تسمو وتشرق، فإليكم من بيروت تحيةٌ أزكى من المسك وأعبق.
وتابعت إيقاعات تقديمها قائلة ضيوفنا الكرام متابعينا الأعزاء، أهل القصيدة والقصيد، أهلا وسهلّا ومرحبًا بكم في مهرجان بيروت في دورته الثانية لهذا الشهر ، بيروت مدينة الفكر والوعي، مدينة عمر فاخوري جبران نزار قباني محمود درويش ،غسان كنفاني وغيرهم ممن عشقوا بيروت مدينة الصحف التي كان عبد الناصر يُصر على قراءتها مع قهوة الصباح، بيروت بحرٌ وحبرٌ للبوح والتعبير هي رحم الثقافة، والشعر هو جزءٌ أصيلٌ من النسيج الثقافي لا حدود له لا وطن له منفاه الدائم هو هذا الكون.
وأضافت بأن الثقافة جسر عبور بين الحضارات، إلى ذلك أكدت الشاعرة طربيه أنّ الملتقيات الثقافية تساهم في تنشيط الحراك الثقافي وتفعيله، موضحة بأن الملتقى أراد أن يكون المهرجان مناخاً للألفة والتآخي، وبوابة للانصهار والتلاقي، وإن عبر المنصة الالكترونية التي فرضت علينا في زمن الوباء والعولمة.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى