“مشوار اسمه الحياة ” لمحمد منير في تونس

سواليف _ غنى الفنان المصري محمد منير في تونس للإرادة والإنسان والشعوب في كل مكان، وحدث جمهوره عن “مشوار اسمه حياة”، داعيا إلى التشبث بالأمل والأحلام التي ستتحقق يوما ما.
عاد “الكينغ” محمد منير إلى تونس بعد 15 سنة من الغياب ليعتلي مسرح الحمامات (شرق تونس) في سهرة الجمعة ضمن الدورة الـ 53 لمهرجان الحمامات الدولي التي انطلقت في 15 يوليو/تموز وتختتم في 26 أغسطس/آب الجاري.
وفي وقفة باتت مألوفة لدى محبّيه، نقل محمد منير بكل ثقة في النفس صوتا وإحساسا ولونا موسيقيا خاصا به. وبأغانيّ وكلمات بسيطة ذات معانٍ عميقة نابعة من معاناة الكادحين والبسطاء بعث برسائل أمل وحياة في تمرد على الواقع الاجتماعي الصعب بالبلاد العربية.
وعلا “صوت مصر” بالغناء، فأدّى منير على مدى 90 دقيقة “الليلة يا سمرا” و”أنا باعشق البحر” و”إحنا يا ناس عايشين” و”هيلا هيلا يا عرب” وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها جمهور الحمامات.
وخاطب منير محبّيه قائلا “ابتعدت عنكم كثيرا لظروف تعلمونها ويعلمها الجميع .. ولكني تونسي العشق”، وتابع “ستتطور تونس، وسينهض كل العالم العربي يوما ما إن شاء الله”.
وبأنغام شرقية محفورة على تخوم اللقاء بين الموسيقى والإيقاعات التقليدية والمعاصرة، التي جمعت الجاز بالبوب والريغي أبدع حوار شيق بين آلتي “الساكسوفون” “والناي” محدثا ثنائية الحزن والفرح.
عرف محمد منير ابن أسوان المصرية بموسيقى يمزج فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وبكلمات أغانيه ذات المعاني العميقة، ومظهره القريب من الشعب بعيدا عن تقاليد غيره من المطربين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى