“مسبح الرعب” اللندني.. ارتفاع شاهق واللغز في طريقة الدخول

سواليف
شكّل حوض سباحة تعتزم شركة بريطانية إنشاءه على سطح برج شاهق، لغزا محيرا للكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تصميمه الشفاف بالكامل، وتمتعه بإطلالة 360 درجة، وعدم وجود أي سلّم للدخول أو الخروج منه.
وذكرت “كومباس بولز” المتخصصة في تصميم المسابح، أن الحوض المبتكر سيستوعب 600 ألف لتر من المياه، وسيعتلي مبنى مكونا من 55 طابقا يحمل اسم Infinity London، وسيقع وسط العاصمة البريطانية.

وبحسب “فوكس نيوز” الأميركية، فقد تشرع الشركة في تشييد المبنى بحلول عام 2020.

ومن بين الأمور التي تميز حوض السباح الجديد عن غيره، هو استعمال مادة “الإكريليك” في تشييده، عوضا عن الزجاج، مما يجعل كل شيء داخل الحوض يبدو واضحا، فيما ستكون الأرضية من الزجاج.

وبالتالي، يمكن لسكان المبنى وزواره رؤية كل شيء داخل الحوض، وسيشعرون كما وأنهم يحلقون فوق السحاب، نظرا لتصميمه الشفاف.

يشار إلى أن الطوابق العليا من المبنى، ستضم فندقا “عالميا” من فئة الخمس نجوم.

وفي شبكات التواصل، أثار تصميم المسبح حيرة الكثيرين وخوفهم، لا سيما بشأن سبيل الوصول إليه.

وطرح أحدهم سؤالا: “هل تجرؤ على السباحة في حوض لا نهاية له، وبإطلالة 360 درجة؟”.

وذهب آخرون إلى درجة إعداد رسم يحاول الإجابة عن سؤال: كيف يمكن الوصول إلى حوض السباحة على الرغم من أنه يغطي كل سطح المبنى؟.

وأظهر الرسم أشخاصا يقفزون من أسطح المباني المجاورة، في حاولة للوصول إلى المسبح.

من جانبها، حلّت “كومباس بولز” اللغز المحير، قائلة في بيان، إن السبيل للوصول إلى المسبح سيكون من خلال “درج حلزوني دوار، مثبت على باب غواصة، موجودة في أرضية المسبح، بحيث ترتفع من الأرضية عندما يريد شخص ما الدخول أو الخروج”.

بعد مرور نحو 137 عاما ووفاة 10 مهندسين معماريين وملايين اليوروهات من النفقات الإدارية، فإن رائعة برشلونة المعمارية المعاصرة كنيسة “ساغرادا فاميليا”، أو “العائلة المقدسة” على وشك أن تُستكمل خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد حصولها على تصريح بالبناء.
وكنيسة ساغرادا فاميليا هي كنيسة كاثوليكية رومانية، وتعد واحدة من أضخم كنائس أوروبا، وشرع في بنائها عام 1882، كما تعد من أشهر المعالم غير المكتملة في العالم.

وفي نهاية لحكاية البيروقراطية البطيئة، منح مجلس مدينة برشلونة الجمعة الضوء الأخضر المتأخر لبناء البازيليكا، بعد اتفاق مؤقت تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.

وقالت مؤسسة كنيسة العائلة المقدسة إن الرخصة ستسمح لها “بمواصلة بناء مشروع المهندس المعماري أنطوني غاودي”، المتوقع اكتماله في عام 2026، بالتزامن مع الذكرى المئوية لوفاة مصممها الرئيسي.

وتتمتع الكاتدرائية حاليا بالموافقة القانونية على الأعمال الجارية لاستعادة الهيكل الحالي وتوسعته، بميزانية تبلغ 374 مليون يورو، مع العلم أن تكلفة الترخيص نفسها وصلت إلى 4.6 مليون يورو.

وسيتعين على مجلس البناء أيضا دفع 36 مليون يورو على مدى 10 سنوات، لتغطية التكاليف العامة المترتبة على أنشطته ذات العلاقة بالبناء.

وفي نهاية المطاف، ستحتوي البازيليكا على 18 برجا، بما في ذلك برج مركزي بطول 172.5 مترا، مما يجعله أطول مبنى في برشلونة، ويبلغ ارتفاعه حوالي مرتين ونصف ارتفاع كنيسة نوتردام في باريس، و60 مترا أطول من كاتدرائية القديس بولس في العاصمة البريطانية لندن.

وأضافت المؤسسة أن الترخيص “نتيجة لجهد مشترك بين مجلس مدينة برشلونة وساغرادا فاميليا، الذين عملوا معا بشكل وثيق خلال العامين الماضيين”.

وحتى عام 2016، شعر المسؤولون البلديون بالصدمة لاكتشافهم أن طلب الحصول على تصريح كان معلقا منذ عام 1885، وذلك عندما قام غودي، إثر تسلمه المشروع من فرانسيسكو دي باولا ديل فيلار، بتقديم خططه إلى قاعة بلدية سان مارتي دي بروفنسال، التي كانت قرية وتشكل الآن جزءا من مدينة برشلونة، لكنها لم تتلق أي رد.

وتم تمويل البناء فقط من خلال التبرعات الخاصة ومبيعات التذاكر لزوار الكنيسة غير المكتملة، وكان البناء متقطعا منذ أن توفي أنطوني غاودي عام 1926، عن 74 عاما، متأثرا بإصابته بعد أن صدمه الترام، وكذلك عندما أشعل الثوار النار في القبو أثناء الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، مما أدى إلى تدمير التصميمات الأصلية جزئيا.

ومع ذلك، أصبحت كنيسة العائلة المقدسة النصب الأكثر زيارة في برشلونة، حيث استقبلت في عام 2017 حوالي 4.5 مليون زائر، وتم اختيارها كموقع تراث عالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2005، كما اختيرت عام 2007 ضمن قائمة “كنوز إسبانيا الإثني عشر”.

سكاي نيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى