مريم اللوزي / جميل يوسف الشبول

مريم اللوزي

رحم الله الدكتور حمدان الهويدي وللذي لا يعرف حمدان اقول انه طبيب اطفال برتبة عميد ومن كوادر
المدينة الطبية قضى بمرض الكبد الوبائي الذي انتقل اليه من احد مرضاه المصابين وكان يحتاج الى
علاج في بريطانيا ، واتاه اعفاء للمعالجة في احد مستشفيات الاردن الخاصة وهو يعلم ان لا علاج
له هنا في حينه قبل 20 عاما.

مزق الدكتور الاعفاء واقام في المستشفى الخاص وعلى حسابه الشخصي وبعد شهر غادر الدكتور
حمدان الدنيا ملتحقا بالرفيق الاعلى .

قرأت قصة الدكتورة مريم اللوزي وهي نائب وطن وعلمت انها ومنذ فترة طويلة تنفق على علاجها
المكلف جدا من جيبها الخاص بعد ان باعت ارض موروثة ، نسأل الله ان يشفي الدكتورة مريم
اللوزي وكل مريض في هذا العالم تاركا الاسئلة التالية :ـ

مقالات ذات صلة

هل المطلوب استجداء الحق لالحاق الضرر بالكرامة لكل من يتاجر بها .

هل المطلوب ان يبيع المواطن الاردني ارضه من اجل عيش او تعليم او علاج .

اذا كان هذا حال نائب الوطن الاردني فما هو حال المواطن العادي.

لو كسرت ساق متسلل اسرائيلي في اودية ضانا هل تتردد الحكومة ثانية واحدة في تأمين تكاليف علاجه ونقله بالطائرة التي تحتاج الى توقيع شخصي من الرئيس وبالتأكيد خارج الاردن.

من تنطع للمسؤولية عليه تحمل تبعاتها امام الله وهو مسؤول عن كرامة وحياة وصحة

جميع الناس ، اما من فهم ان المسؤولية تعني مكتسبات شخصية له ولمن هم حوله حتى

لو كان ذلك على حساب فقراء الناس فأمره الى الله وجزاءه خزي في الدنيا وفي الاخرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الدكتورة مريم اللوزي غنية عن التعريف باعمالها الخيرة و مواظبتها على خدمة و مساعدة الاخريين.
    و لكن هل يجوز معاملة النائب معاملة تفضيلية؟
    هل الاردن دولة قادرة على علاج جميع المواطنيين الذين يعانون من امراض شبيهة بالخارج؟
    المستوى الطبي في الاردن ممتاز و يكاد يضاهي المستشفيات الامريكية.
    في حال وجود قصور في النظام الصحي فعلى النواب جميعا الوقوف صف راحد لتحسين النظام الصحي . ما يرضاه النواب للمواطن يجب ان يرضوه لانفسهم ز ام ان النيابة اصبحت كطريقة للكسب و الحصول على امتيازات تفضيلية.
    هاذا ظبعا بدون ذكر المعاملة التفضيلية التي يحصل عليها النائب عند علاجه بالاردن مقارنة بساعات الانتظار الطويلة و الاجراءات التعجيزية التي يتم معاملة عامة الشعب بها.
    في حال تم ابتعاثها للعلاج بالخارج فهو اقرار بعدم صلاحية القطاع الطبي بالاردن و اقرار بان النواب اقلية محظوظة تتمايز عن عامة الشعب الاردني.
    كلفة علاج تقارب الملون دينار تكاد تكون مساوية لكلفة زراعة الكلى ل30 مريض شاب و فتح افاق الحياة امامهم و توفير ساعات شبابهم المهدورة في غسيل الكلى و ما يتبعها من عذاب و اللام.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى