مرضى الكلى في الرمثا يشتكون عدم وجود طبيب اخصائي.. والصحة توضح

سواليف: غيث التل

اشتكى عدد كبير من مرضى الكلى في لواء الرمثا عدم وجود طبيب اختصاص كلى في المستشفى للسنة الخامسة على التوالي رغم المناشدات والمطالبات الدائمة منذ عدة سنوات بضرورة تعيين طبيب اخصائي كلى يكون متواجد بشكل دائم في المستشفى ويشرف على المرضى فيها.

ووفق ما نقل عدد من هؤلاء المرضى لموقع سواليف فإن مستشفى الرمثا يعتبر ثالث أكبر مستشفى في المملكة من حيث التعامل مع حالات غسيل الكلى مؤكدين على جودة الكادر التمريضي المتواجد في المستشفى إلا ان ذلك لا يغني ابداً عن وجود اخصائي لمتابعة الحالات بشكل دوري ومستمر.

وحسب هؤلاء المرضى فإن اخصائياً من خارج المستشفى يقوم بزيارتهم في أوقات زمنية متباعدة جداً قد تصل لثلاثة شهور وربما تزيد عن ذلك بكثير مشيرين ان هذه الآلية غير مجدية كون حالاتهم تحتاج متابعة دائمة ومستمرة معبرين عن استغرابهم من تجهيز قسم غسيل الكلى بأحدث المعدات والأجهزة وتزويده بكادر تمريضي مميز مع العجز عن تأمين طبيب اخصائي وهو الأهم.

من جهتها بينت مديرة صحة لواء الرمثا الدكتورة إخلاص السعد انها تتابع هذه القضية بشكل دائم وقد تم الطلب من مستشفى الأميرة بسمة التعليمي تزويد الرمثا بأخصائي كلى مؤكدةً انه يقوم بزيارة المرضى بمعدل مرة كل أسبوع بالإضافة إلى تدريب أحد أطباء الباطني للتعامل مع مرضى الكلى مؤكدة ان الأمور جيدة في القسم.

ونوهت السعد إلى وجود اتفاقية موقعة مع مستشفى الملك عبد الله المؤسس لتزويد الرمثا بأطباء الاختصاص الغير متوفرين في مستشفى الرمثا الحكومي وهي اختصاصات الكلى والقلب والأعصاب بحيث يتم حضور طبيب من الملك المؤسس وفق برنامج متفق عليه

وبينت انه ومع توقف العمل بالعيادات في مستشفى الملك المؤسس بسبب جائحة كورونا تم تجميد هذه الاتفاقية وأن مديرية صحة الرمثا بصدد تفعيلها الآن.

وأشارت إلى ان إقليم الشمال يعاني بشكل عام من نقص في أخصائيي الكلى وجميع مستشفيات الشمال تقوم بالإعتماد على أطباء مستشفى الأميرة بسمة بحيث يقوموا بجولات وزيارات لهذه المستشفيات ومتابعة حالات المرضى لديهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى