#متضامن_مع_رضا_الفران يجتاح مواقع التواصل

#سواليف

اجتاح وسم #متضامن_مع_رضا_الفران ، مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن ، وذلك بسبب ما تعرضت له المعلمة رضى الفران من انتخاك لخصوصيتها وانسانيتها قبل يومين اثناء اعتقالها من الأجهزة الأمنية .

وطالب المتضامنون مع المعلمة الفران ، بالتحقيق في ظروف اعتقالها ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وفي التفاصيل ، روت المعلمة رضى الفران والمصابة بالسرطان لإذاعة حسنى من خلال برنامج صوتك حر الصباحي ، أنها تفاجأت في صباح يوم الثلاثاء بانقطاع التيار الكهربائي عن شقتها، حيث أخبرها حارس العمارة بعبارات مرتبكة بأن فريق صيانة من شركة الكهرباء يعمل على تصليحها بالأسفل ويريد مقابلتها وأن هذا ضروري جداً، فقامت بالنزول فوراً للأسف لتكتشف بأنها مصيدة من قبل أفراد من #الأمن_العام من ضمن فريقهم شرطية نسائية.

وقالت فران بأن الشرطي أصر على اعتقالي وأنا ألبس ملابس منزلية وقال لي “لا تخلينا نحملك بالسيارة”، فأسرعت لداخل العمارة لأنني لا يمكنني أن أرضى على نفسي أن أذهب لأي مكان بدون لبس جلبابي وحجابي، وسلمتهم الهاتف الخاص بي لكي استطيع الوصول للشقة.

وأضافت فران تفاجأت بأن رجال الأمن العام ومعهم شرطية نسائية لحقوا بي داخل الشقة، ودخلوا إلى غرفة نومي رغم اعتراضي عليهم، وقالوا لي “غيري ملابسك”، لترد عليهم: أريد أن أغيرهم وحدي داخل الحمام، فرفض الشرطي وأدخل معي الشرطية وقمت بتغيير ملابسي أمامها وكشف عورتي، وعندما خرجت من الحمام طلبت أن ألبس جلبابي وأغير منديلي فرفض الشرطي وقال إن علي أن أغير ملابسي أمامه، فسألته أغير أمامك؟ فقال “آه شو يعني” فطلبت منه الخروج، وقمت بلبس جلبابي داخل الغرفة بحضور الشرطية النسائية.

لا يوجد سبب للاعتقال

تقول الفران .. اقتادوني لمخفر أمن الزهور باعتباره المركز الأمني الأقرب إلى منزلي، وسألت مراراً عن سبب اعتقالي، وكانوا في كل مرة يجيبون بطريقة مختلفة “لا نعرف .. بعد شوي بتعرفي” وكانوا يغيرون موعد ضبطي كل ساعة أو ساعتين بحجّة حدوث خطأ بشري، وكنت أجلس في غرفة لاستقبال المراجعين من الخارج، إن أن كان كل من يدخل ينظر إلي باعتباري مجرمة أو صاحبة مشاكل.

منع استخدام الهاتف 

وتضيف الفران بأنني رجوتهم أكثر من مرة لكي تستعمل الهاتف للاتصال بشقيقها لإعلامه بتوقيفها، حيث أنها مريضة بالسرطان وشقيقها يتصل يومياً عليها للإطمئنان عليها، ولأنني لم أرد على الهاتف قام شقيقي بالذهاب إلى الشقة وكسر الباب خشية اعتقاده بأن شيئا ما لا سمح الله قد حصل معي.

بعد وصولي إلى تنفيذ شرق عمان تم السماح لي باستخدام الهاتف وقمت بإعلام شقيقي، وسألتهم عن تهمتي؟ فقالوا بأنها قضية قديمة متعلقة بتحقير موظفين من وزارة التربية وتم البت بالقضية والحكم فيها، “حيث استخدمها الأمن كحماية قانونية لهم للتوقيف”، وفق قول الفران.

بعد ذلك، قاموا بإرسالي إلى مستشفى البشير لإجراء فحوصات تبين بأنني لم أتعرض لأي ضرب أو اعتداء خشية أن أقدم شكوى بحقهم، ثم تم الإفراج عني في مساء ذلك اليوم.

وقالت الفران بأنها ناشطة سياسية وليست لديها مشكلة في توقيفها في حال تجاوزت القانون، ولكن المؤلم بالنسبة لها هو تعرضها لهذه الإهانة ولشعورها الإنساني والتعامل معها بهذه الإجراءات التي لا تمثل قيمنا وأخلاقنا في الأردن.

وطالبت الفران مديرية الأمن العام بالقيام بإجراء تحقيق فيما حدث معها، ومعاقبة كل الأشخاص الذين يتجاوزون القانون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى