ما حقيقة إلغاء ديوان الخدمة المدنية ؟

سواليف

نفى رئيس #ديوان_الخدمة_المدنية سامح الناصر بان يكون توجه حكومي لالغاء ديوان الخدمة المدنية.

وقال مساء الخميس ان #الحكومة تسعى بكل جهدها على تعزيز دور الديوان بشكل يسمح له بدور مجتمعي “كبير” من خلال التصدي لظاهرة #البطالة؛ نظراً لـ”حساسية” هذه الظاهرة.

وبين الناصر أن جدول التشكيلات للعام المقبل سيتضمن زيادة في عدد #وظائف وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وذلك من أجل تلبية احتياجاتهما في ظلّ الظروف الحالية، بالاضافة إلى توجه التربية إلى التخفيف من الاعتماد على التعليم الاضافي.

وأضاف الناصر إن جدول التشكيلات للعام 2022 في مراحله الأخيرة، وسيتم مناقشته مع اللجنة المركزية لبحث احتياجات الدوائر والمؤسسات الرسمية. مشددا بقولة بانه قريبا سيكون هناك توظيف للمستشفى الطفيلة ومستشفى الايمان في عجلون من بين هذه الوظائف للفئة الثالثة .

ولفت بقولة تم استحداث 4 الاف شاغر لوظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم، جاء ضمن توجهات الوزارة لتخفيض اعداد العاملين على نظام التعليم الاضافي.

واشار الى أن ديوان الخدمة المدنية يستقبل ما نسبته (40 %) من ناتج التعليم العالي، بمعدّل 30 إلى 40 ألف طلب توظيف سنويا، مبينا أن تعيينات العام الحالي ستشمل الطلبات التي قدمت خلال العام الماضي والحالي والتي سيتضمنها الكشف التنافسي التجريبي المنوي الاعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة.

وتابع في كلامة إلى أن الديوان لا يتاونى عن تعبئة شواغر وزارتي التربية والتعليم والصحة وبأسرع وقت ممكن، لمساعدتهما في تقديم خدماتهما وبرامجهما دون توقف، خدمة للمواطنين، معقّبا على طلب وزارة التربية ملء (623) شاغر لغة عربية أن الديوان يستجيب لوزارة التربية وعلى الفور، معلنا أن وزارة التربية تحرص حاليا على التخفيف من العاملين على حساب العمل الإضافي، والذي أصبح يشكّل عبئا على الوزارة، وعليه هناك سعي جاد للتخفيف منه.

ويقول: ديوان الخدمة المدنية زوّد وزارة التربية والتعليم بشكل أساسي بكل احتياجتها من الوظائف، كاشفا عن أنها استنفدت الكثير من مخزون ديوان الخدمة في تخصص اللغة العربية، إن لم يكن الجزء الأكبر من هذه الطلبات أو كلها في مناطق معينة، وسوف نلجأ للتجيير في حال لم يتوفر التخصص بمناطق معينة، اضافة للبدء بتعيينات الطلبات التي سيتضمنها جدول تشكيلات هذا العام والذي سيعرض التجريبي منه خلال فترة قريبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى