لماذا يعيش المشير في ذاكرة الأردنيين وقلوبهم بعد وفاته ؟

لماذا يعيش المشير في ذاكرة الأردنيين وقلوبهم بعد وفاته ؟
موسى العدوان
من خلال التعليقات على مقالي عن المشير حابس المجالي رحمه الله، تأكدت بأن هذا الإجماع في المحبة والتقدير، الذي يكنه أبناء الأردن في مختلف مناطقهم لتلك القامة الوطنية، ما هي إلا وفاء الأحرار، لمن خدم الأردن وفلسطين وشعبهما بكل أمانة وإخلاص، دون أن يبحث عن مكاسب أو مغانم خاصة، كما يحدث مع ( زلم ) هذه الأيام.
لو أراد المشير أن يحقق مكاسب خاصة، ويمتلك مساحات واسعة من الأراضي والعقارات والشركات، لكان من السهل عليه فعل ذلك في كل من الأردن وفلسطين.
ولكن الرجال العظماء، أصحاب النفوس العالية، أمثال أبي سطام، يتاجرون بالشرف والخلق وفعل الخير، ولا يسعون لمكاسب دنيوية زائلة.
لهذا أجمع الأردنيون بمختلف مشاربهم، على حب المشير حابس المجالي، خلال حياته وبعد وفاته، ويتذكرونه في كل مأزق يمر به الوطن.
ولا يسعنا في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى وفاته العشرين، إلا أن ندعوا الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى، ويجزيه عنا خير الجزاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله يرحمه كان إله هيبه، بذكر بيته على نزلت حابس في الزرقاء كان مثل الصرح النا…

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى