غُرة المدى …

غُرة المدى …

مجد الرواشدة

يا رؤوس #الصواريخ ترفقي ، يا عناقيد اليهود تأني ، في حوش بيتهم غصن زيتون ، وفي زوايا مطابخهم ترتكن قناديلُ الزيوت ، لم تكن زيوت طعام بل زيوت بارود أعدوها كي لا تنطفىء حنايا هدناتهم ، وثنايا مقاوتهم .
يا عناية الله حوطي رباط خيولهم ، خيولهم التي كتب على نواصيها ، إما حياة تسر الصديق إما ممات يغيض العدا ، أبشركم حياتكم ومماتكم يغيض العدا ، أنتم صوت الحق المار بأنين الفجر ، أنتم سيوف ما عرفت غمدها ، صابرة مستبشرة بوعد ربها ، الذي أودع فيها حب الأرض وكره من داسها عنوة ً .
ولتعلم أيها العدو أننا سائرون بكلمتنا قبل قدمينا ماضون لنستعيد أرض الرباط ، الأرض التي ظننتم أنكم مالكوها ولكن حق الايجار فيها قد يكلفكم أكفانكم …
جهزوها ، فإننا على العهد نقاتل بكلمة الله التي خصها الله لتكون في العُلا ، وأنتم في سراديب الدُجى .
سنقتلكم ولن نجلِ من ديارنا ، فنحن أهلُ القاتل لجنائزكم ، باقون في ديارنا متجذرين في بوادينا وأريافنا ، ولتعلموا أن المقتول منكم هو كل من فيه نفسُ ولكن جبان ويا لكثرتهم ، يا لكثر دياتكم ، عجباً نقدم ديةً لحيكم قبل ميتكم ، ولتعلموا إن غزة ما كانت ولم ولن تكن يوماً ( غرة المدى ) لكم . وتذكروا أن تضعوا نقطه على راء الغرة لتزهو غزة فالزين فيها زئير أسودها .
لمجد ١٩ أيار

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى