عن عمر يناهز 105 سنوات .. وفاة آخر مجاهدي حرب 1948

#سواليف

كتب … د. محمد المناصير
إنتقل إلى رحمة الله تعالى المجاهد في #اللد و #الرملة عام 1948 الحاج #محمد_علي_سليمان الراشد المناصير ( ابو موسى) .. والد كل من موسى وخلف وعمر وخالد ومخلد عن عمر يناهز 105 سنوات .. وسيشيع جثمانه الطاهر اليوم السبت بعد صلاة الظهر في مسجد ام عبهرة الكبير إلى مقبرة وادي الشتاء .. إنا لله وإنا إليه راجعون
والمرحوم كان احد #المجاهدين من #المناصير عباد في منطقة اللد والرملة .. عام 1948 وقد اخبرني والدي انه بالرغم من انه كان من اصغر المجاهدين عمرا الا انه من انشطتهم واشجعهم وارجلهم ..
فقد ذهب مع المجاهدين ممن تطوعوا للنضال لتحرير #فلسطين والحفاظ على عروبتها بعد ان تناهى الى مسامع الاردنيين استغاثة اهل فلسطين فتنادى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية، استجاب كثيرون للنداء وتطوع مع مجموعة من ابناء عشيرة المناصير وجيرانهم ومعارفهم من العشائر الاخرى ، بمبادرة من المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، حيث كان يتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، قبل إرسالهم إلى فلسطين، ويتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة.
وكان قد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير وانضم إليهم غيرهم، وانضووا تحت قيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة من المناصير من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش وتجمع لديه (36) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، وقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد وصل عدد المناضلين مع قائدهم (39) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من: النعيمات (عباد)، والمهيرات (عباد)، والعجارمة ( ناعور وحسبان) ، والخرابشة (السلط)، والسكر (العدوان)، والعساف (العدوان)، وشركس وادي السير.
وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) ووصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948. وقد كان المجاهدون يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد، ويوفر لهم التموين والمواصلات، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته، ويأخذون الذخيرة منه. كما كان القائد عبد الله التل يرسل عتادا للمناضلين، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني “اليك كركبرايد” بشجاعة المناضلين الأردنيين، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء.
وتمكن المجاهدون الأردنيون من احتلال مستعمرة “غيزر” على بعد 4 كم شرقي الرملة، وتمكنوا من اسر 35 شخصا من اليهود، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة “بير يعقوب” قرب صرفند، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهيدين وخمسة جرحى، وقد تسلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي “برومج” في 15/6/1948، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده “اشتون” بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة.
اسماء مجموعة المجاهد عبد الحفيظ الدرويش المناصير في اللد والرملة :
• مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير .
• محمود عواد حسن المناجلة المناصير.
• فايض سالم مطلق الحامد المناصير .
• عبد الله المريحيل المناصير .
• سالم حمود المريشد المناصير .
• سعد علي المريشد المناصير .
• حسن عيد الشدايدة المناصير .
• • عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير .
• محمد مفلح المزعل المعالية المناصير.
• محمد مسلم الجماعين المناصير .
• مبارك مناور النهار العلاونة المناصير .
• عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير .
• زعل سالم الزيود العبادي ، (مقيم عند المناصير) .
• سليمان كريم النهار العلاونة المناصير.
• مفلح احمد مجلي الخضر المناصير .
• سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• محمد علي سليمان الراشد المناصير.
• سالم حسين مجلي الخضر المناصير .
والتحق بعض المجاهدين من غير المناصير بالحاج عبد الحفيظ درويش المناصير اثناء تواجده في اللد والرملةو من عباد والعجارمة والعدوان وشركس وادي السير وهم :
• احمد مصطفى الخرابشة .. ( من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير)
• داود الطلب المهيرات العبادي ..
• محمد خليل النعيمات العبادي . .
• فايز النعيمات العبادي . .
• نهار محمد السواعير العجارمة. .
• موسى المهيرات . .
• نايف عواد السكر العدوان . .
• نايف العساف . .
• يونس القصير. من شركس وادي السير.
• يوسف العايد العجارمة . .
• عبد الكريم المفلح الشريقي . .
• توفيق العايد الشريقيين العجارمة . .
• خليل السعد المرعي العجارمة . .
• صالح القطيفان العجارمة . .
• مفلح القطيفان العجارمة . .
• صالح سليمان العفيشات . .
• عبد الله الطالب الشريقيين. .
• داوود عبادي مرزوق العفيشات . .
• عبد عبد العزيز العفيشات ….
وقد استشهد من المناضلين الذين كانوا مع عبد الحفيظ الدرويش كل من ؛ المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند ، ونايف عواد السكر وآخر حجازي .
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم :
•الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش
•هايل بن سرور : شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل
• الشيخ جمال عطوي المجالية ، ومعه مجموعة من أبناء الكرك .
•الشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية
•الشيخ فضيل الشهوان ، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة .
•الشيخ صالح القعدان ، ومعه مجموعة من عشائر العدوان .
•مجموعة من المجاهدين الحجازيين ، من الحجاز واليمن .
وكان قد ذهب عدد من المناضلين من قبيلة عباد ( من غير مجموعة عبد الحفيظ الدرويش ) إلى مختلف المناطق في فلسطين في مختلف مراحل النضال وخاصة اللد والرملة عرفنا منهم
•يوسف مرزوق مقبل الحامد المناصير .
الذي جاهد في فلسطين واشترك مع المجاهد عبد القادر الحسيني عام 1936 في معركة مشيرم في الحي المهود من مدينة القدس وقد جرح في المعركة ، وقد حاول اليهود أخذه من المستشفى وحاولوا اغتياله ، ثم نقل إلى السجن ، فحضر قريبه عبد الحفيظ درويش المناصير من الأردن وقابل الحاكم العسكري البريطاني طالبا الإفراج عنه ، إلا أنهم اخبروه انه متهم بقتل يهودي ، وقد واصل عبد الحفيظ الدرويش المناصير متابعة السعي للإفراج عنه مع الحاكم الانجليزي في القدس إلى أن تمكن من اخذ الموافقة فعاد به إلى أهله في الأردن .
• علي يوسف فلاح المهيرات كان احد الثوار والدى شارك فى ثورات 1936 و1939 1948 وشارك تحت قياده الثائر عز الدين القسام حيث دهب الى فلسطين فى عام1928 وكان عمره 15 عام ولم يعود للأردن الأ عام 1968 بعد احتلأل الضفه الغربيه عام 1967 وتوفى عام 1971 رحمه الله ولكنه لم يخلف,
مجاهدون كانوا في نفس الفترة :
• مبارك أبو يامين الرماضنة العبادي .
• مثاري النعيمات ….من ام السماق الشمالي
• سعيد حسين سوجان السواجنة العبادي .
• عبد الله سليمان المغاريز العبادي.
• عبد الله خليفة هلال الجبور العبادي .
• موسى خالد هلال الجبور العبادي .
• مفلح حمود التراكية العبادي.
• محمد علي الطرودي العويدي العبادي .
• مفلح محمد الرصيفان.
• عيسى نزال الشعار العبادي.
• احمد الجدعان الفليحان .
• محمد حمد المحارمه
•علي منيزل الشراب العبادي (استشهد متأثرا بجراحه)
•عيسى شتيوي الشراب العبادي (استشهد في فلسطين )
•حامد عيد الجندي العبادي كان مع الجيش الاردني
• احمد عارف سعد الخلف العبود المناصير ( استشهد)
• عبد الكريم عبد السعيد المناصير ( استشهد)
•النقيب محمد أمين عبد الله المناصير العبادي ، القوات المسلحة الأردنية ، قائد سرية دبابات ، استشهد في قاطع جنين نابلس 1967
• مخلد عواد البخيت . القوات المسلحة ، استشهد 1967
• عبد الكريم السعد الطواهية من عيرا استشهد في الضفة الغربية فلسطين في أواسط الخمسينات
• سالم محمود المفلح الصبيحات الرحامنة من يرقا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
• شاكر عبد الجليل العلوان الزيادات من عيرا استشهد في حرب 67 في منطقة نابلس
• محمد يوسف مكازي المناصير ،استشهد في معركة الكرامة في 21/3/1968
• مبارك عبدالله فلاح العلوان الزيادات استشهد عام 1967
• أحمد حمدان غثيان العلوان الزيادات استشهد في فلسطين عام 1954
وفيما يتعلق باللد والرملة : ورد خبر في جريدة الرأي الأردنية في 29/8/2011 ما يلي: بدعوة من نادي الفيحاء ألقى د. سعد أبو دية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية محاضرة حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة، أشار فيها للعديد من المغالطات الصهيونية التي تنشر في العديد من الصحف والمجلات الغربية لباحثين وكتّاباً صهاينة حول المذبحة المريعة التي قامت بها العصابات الصهيونية في الجامع الكبير (جامع دهش) وسقط فيها المئات من الضحايا، وحرفت فيها الحقائق التي يراد منها إثارة النعرات وإخفاء الدور البطولي للجيش العربي والمتطوعين العرب الذين توجهوا من شرق الأردن سنداً للأهل في فلسطين وشعوراً بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه ما ارتكب من المذابح على أيدي العصابات الصهيونية..
وفي المحاضرة التي أدارها عبد الله كنعان رئيس اللجنة الثقافية بيّن د. أبو دية أن الكثير من الأبحاث والكتابات التي تناولت سقوط اللد والرملة لم تستند إلى الوثائق، ومقارنة بعضا من الوثائق التي اعتمدتها الكتابات المغرضة تبين أن بعضها يعارض الآخر، واعتمدت في الغالب على روايات مختلفة هنا وهناك، وزاد د. أبو دية أن بعض الرواة قد خالف نفسه في أكثر من رواية حول ما جرى في بعض المفاصل الهامة..
واعتمد د. أبو دية على طريقة البحث والاستقصاء والسماع من القادة العسكريين في حرب 1948 ومنهم العميد المتقاعد أديب القاسم قائد السرية الخامسة الموجودة في الرملة، وكذلك اللواء المتقاعد صادق الشرع.
وعرض د. أبو دية لأسماء المتطوعين في اللد والرملة وهم من عشائر عباد بقيادة عبد الحفيظ درويش المناصير إضافة للذين التحقوا من عشائر العجارمة والخرابشة والسكر والعساف وشركس وادي السير وعشائر أخرى.
يشار أن د. أبو دية اصدر كتاباً حول المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة ضم العديد من الوثائق والمخطوطات وصور الضباط في تلك الواقعة..
شارك في الحوار الفريق الركن المتقاعد عيد كامل الروضان بمقارنة سريعة للموقفين العسكريين الأردني والإسرائيلي وتحليلاً لميزان القوى وما جرى من الأعمال العسكرية إضافة لمداخلات السيد فاروق مجدلاوي و د. عودة الحوت وعدد من الحضور.
• الكاتب الدكتور محمد المناصير هو نجل المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، جمع هذه المعلومات ونشرها وقد أخذها عن : والده المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير ، وفايض السالم المطلق المناصير ، وزعل السالم الزيود العبادي ، ومحمود عواد الحسن العرايضة المناصير ، وسعد العلي المريشد المناصير ممن كانوا مع والده في اللد والرملة .وعن بعض المراجع ومنها كتاب الدكتور سعد أبو دية المسؤولية التاريخية في سقوط اللد والرملة .. رحم الله المجاهد محمد عل سليمان الراشد المناصير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى