عزمي محافظة: التعليم عن بعد اخطر من وباء كورونا

سواليف

قال أستاذ علم الفيروسات ووزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور #عزمي_محافظة، إن الموجة الحقيقية من #جائحة #كورونا بدأت نهاية شهر أيلول الماضي، ولكن رغم حالة عدم الالتزام ووجود متحوّر “دلتا” سريع الانتشار بالاضافة إلى #فتح_القطاعات، إلا أن “الموجة تُبنى ببطء”.
وأشار محافظة إلى أننا نحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى نصل لذروة #الموجة_الثالثة من #فيروس كورونا في الأردن.
وبين أن بطء الموجة عائد إلى المناعة المجتمعية بسبب الاصابات السابقة والمطاعيم، لافتا أن المتحور دلتا هو المنتشر حاليا في الأردن، مؤكدا أن #المناعة_المجتمعية والمطاعيم لعبت دورا مهما في التخفيف من حدة الموجة الأشد.
وعن #التعليم_عن_بعد، قال محافظة إن هناك اتفاق عالمي أن #المدارس يجب أن تكون آخر ملاذ للإغلاق، مؤكدا أن “الإغلاقات ليس سياسة ولا تفيد”.
وأشار إلى أنه لا أحد يرغب باللجوء للإغلاقات لأنها لا تفيد على المدى البعيد ولا تمنع حدوث الإصابات، لكن قد تؤجلها، ولا يُفترض اللجوء لها إلا في حالة انهاك القطاع الصحي.
ورأى محافظة أن خطر التعليم عن بعد أكثر من خطر وباء كورونا، ويجب عدم التفكير في إغلاق المدارس، لافتا أن هناك بروتوكول صحي متبع في المدارس يتم من خلاله عزل الطالب المصاب.
وأشار إلى أن الموجتين الأولى والثانية وقعت في ظلّ اغلاق المدارس، ولم يمنع اغلاق المدارس حدوث الموجتين.
وقال إن المطاعيم رخصت لعمر 5 سنوات، وبلغت نسبة من تلقى الجرعة الأولى 10 في المئة والجرعة الثانية 6 في المئة.
وعن متحور أوميكرون، قال محافظة إنه يجب رصده والتأكد من قدرته على الانتشار، وهناك دلائل تؤكد أن المتحور الجديد سريع الانتشار أكثر من المتحورات السابقة.
وأوضح أن مجموع الطفرات التي راكمها المتحور الجديد “أوميكرون” بلغت قرابة 50 طفرة من 1273 وبعضها يتواجد في أماكن حساسة في جسم الإنسان.
ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون الأجسام المضادة أقل فاعلية سواء نتجت عن إصابة جديدة لمن أصيب سابقا أو من أشخاص مطعمين بجرعتين أو جرعة معززة.
وعن اجراءات منع السفر التي اتخذتها بعض الدول لمنع تفشي المتحور الجديد أوميكرون، قال محافظة إن منع السفر لن يمنع دخول الفيروس المتحور إلى هذه البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى