طلبة الدراسات العليا يلوّحون بالتصعيد

سواليف
طالب طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية، بتراجع مجلس التعليم العالي عن القرار الأخير الذي تسبب بالظلم الكبير لهم وميز بينهم وبين طلبة الدرجات العلمية الأخرى والذي يتمثل بتقديم الامتحانات النهائية في الحرم الجامعي،
وأضافوا أنه في حال عدم تجاوب الوزارة مع مطالبهم الشرعية سوف يقومون بالتصعيد لحين انصافهم واعطائهم حقوقهم كاملةً.
وبينوا أنهم جميعا اردنيون ويجب التعامل معنا دون تحيز او تمييز ، لذلك نطالب نحن طلبة “الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه” بالتراجع عن هذا القرار وشمولنا بنفس قرار طلبة البكالوريوس والدبلوم بعقد امتحاناتنا النهائية الكترونياً و اعطائنا الحق بتفعيل نظام الناجح راسب إختياري، اسوةً بزملائنا طلبة البكالوريس حيث ان القرار الاخير لمجلس التعليم العالي ألحق بنا الضرر ويعرضنا واهالينا للخطر الجسيم .
وفصل الطلبة طلبهم هذا للأسباب التالية :
1. خطورة الظرف الوبائي الحالي، في ظل إرتفاع اعداد الإصابات في المملكة، حيث من المتوقع أن يتم الاختلاط بين الطلبة في الجامعات، وفي وسائل النقل العامة، حيث يبلغ عدد طلبة الدراسات العليا ما يزيد عن 20 ألف طالب وطالبة، واليوم تم إغلاق إحدى الكليات في جامعة مؤته، نظرا لإصابة أحد طلبتها.
2. عقد الامتحانات داخل الجامعات فيه مخالفة واضحة لقانون الدفاع رقم 16، والذي يمنع اي تجمعات لما يزيد عن 20 شخص، وعدد الطلبة في بعض مساقات الدراسات العليا ما يزيد عن 30 و 40 طالب في بعض الشعب وأكثر، وتجمعهم في قاعة مخالف لقانون الدفاع.
3. قررت وزارة التعليم العالي في اخر فصلين اعطاء الطلبة خيار ناجح راسب بالإضافة لعقد الامتحانات عن بُعد رغم عدد الاصابات القليل.. و في ظل ما يشهده الأردن الحبيب هذه الفترة من تسجيل لاعداد هائلة من الاصابات، نستغرب عدم تطبيق الامتحانات عن بعد مع قرار ناجح راسب اختياري.
4. لا يوجد فرق بين مرحلة البكالوريوس و الدراسات العُليا، ومطالب الطلبة هي عقد الامتحان النهائي عن بُعد بالإضافة لخيار ناجح راسب اختياري اسوة بزملائهم في مرحلة البكالوريوس.
5. وجود مشاكل ومعيقات تقنية خلال المحاضرات الماضية بدءاً من شبكة الإنترنت المتهالكة في الكثير من مناطق المملكة والتي انعكست سلبا على فهم الطلبة لبعض المساقات، مروراً بالظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها الطلبة والتي تحول دون امتلاكهم أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة.
6. ضعف قدرة بعض الأكاديمين في التعامل مع التعليم الالكتروني أثر على الطلبة سلبا بفهمهم للمواد، وايضا لم يتم توفير حزم انترنت للطلبة حتى الآن، مما سيحمل الطالب وحده ضريبة هذه المشاكل.
7. تلقى الطلبة مُحاضرات عن بُعد منذ بداية الفصل و ليس في حرم الجامعة، فأين المنطق بإقامة امتحان الفاينل في الجامعة، وان كانت الوزارة تبرر هذا القرار نتيجة لقلة عدد هؤلاء الطلبة، فكان من الأولى بها السماح للطلبة بأخذ محاضراتهم في الجامعة منذ البداية.!
8. بعض الطلبة مصابون بفايروس كورونا، وعقد الامتحانات داخل الحرم الجامعي قد يساعد في انتقال العدوى لبقية الطلاب وعائلاتهم، ومهما قامت الجامعات بأخذ التدابير، فإن أدوات الامتحان هي بحد ذاتها وسيلة لنقل المرض إلى المدرسين والطلبة من اوراق امتحانات وأقلام وأدراج وغيرها، وشاهدنا في الأيام الأخيرة أن الوزارات والمؤسسات الرسمية ابتعدت عن التعامل الورقي خوفا من هذا الوباء.
9. طلبة الدراسات العليا هم أحق بتطبيق نظام (ناجح/راسب) على مساقاتهم من غيرهم من الطلبة؛ لكونه كل مادة من موادهم لها وزن كبير في التأثير على المعدل التراكمي وذلك لان العدد الكلي للمواد ما بين( ٨ الى ١٢ ) مادة، فعلامة اختبار في مادة واحدة نتيجته سلبية في فصل الكورونا من خلال التعليم الإلكتروني قد تنقل المعدل من تقدير الى اخر،
واقترحوا ان يفكر مجلس التعليم العالي والجامعات بالسماح لطلبة الدراسات العليا باحتساب مادة واحدة بنظام ناجح راسب اختياري تسهيلا على الطلبة، بدلا من احتساب جميع المواد بنظام ناجح راسب.

* يعمم هذا البيان على كل من الجهات التالية :-
– مجلس الوزراء
– وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
– مجلس التعليم العالي
– مجلس النواب الأردني
– مجلس الأعيان الأردني
– رؤساء الجامعات الأردنية
– مجالس عمداء الجامعات الأردنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى