شهداء الجمعة في الآقصى … / يونس الطيطي

شهداء الجمعة في الآقصى …
في فلسطين كل شيء مرتهن للعدو إلا إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني التي تثبت كل يوم بعملياتها البطولية رهان شعب فلسطين على اماكنياتة وارادة ابنائة في التحرير وان ما قام به اليوم محمد و محمد و أحمد جبارين ، شهداء عملية المسجد الأقصى البطولية التي زلزت كيان العدو المحتل صباح الجمعة وأوقعت ثلاثة قتلى من شرطته الإجرامية ، فيما ارتقى الشهداء الثلاثة الى الأعالي خير مثال حي علي ذلك .
ان مباركة اغلب الفصائل الفلسطينية للعملية يؤكد ان خيار المقاومة هو الخيار الصحيح للتحرير واقامة الدولة وليس ما يقوم به عملاء والسلطة ويدعمه الحكام العرب من ارتماء في احضان الصهاينة واللهاث وراء سراب السلام المذل.
ان شعب فلسطين المناضل لم ولن يفقد بوصلته ولم يتزحزح يقينه يوماً بأن فلسطين كل فلسطين بضفتها وغزتها وما احتل منها قبل عام 67 هي حق له لا يمكن استعادته إلا بالمقاومة ففلسطين الدولة لن تصبح وعداً نستجديه ممن يستبيحون أرضها وكرامة شعبها ومن منظمة أمم متحدة رهنت قرارها بيد راعية الإرهاب الدولي أمريكا التي تصر على دعم إرهاب الكيان الصهيوني ضد شعبنا.
فلسطين العربية هي حقيقة واقعية بإصرار شعبها على المقاومة وتحريرها وستبقى بالنسبة للصهاينة وعداً بالهزيمة مهما حاول البعض اعطائهم مشروعية مساكنتها فان كان وعد بلفور بدولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية باعطاء من لا يملك لمن لا يستحق وجد طريقه مؤقتاً للتنفيذ فحتمية فلسطين الدولة لشعبها بإرادة المقاومة وإصرارها على التحرير مهما غلا الثمن لا بالتفاوض والركض وراء السراب.
بل بطريقة ما يجترحه الرجال الرجال اليوم في فلسطين من بطولات على الارض وليس في ردهات مجلس الأمن ودهاليز هيئة الأمم أو في قاعات المفاوضات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى