شكراً دوحة العرب

شكرا دوحة العرب.

نور الدويري


قطر لم تذهلنا يوم أمس فقط، بإستعراض نشيد وطني عربي، أشعل القومية فينا، ونفذ بأسلوب مبدع، بل عندما أخذت بأيدي شبابنا الأردنيين الواعديين للمرة الكثيرة جدا، ومكنتهم من الحصول على فرصة أخيرا.
من جديد في علم العلاقات العامة، و إدارة الإعلام الهادف، يجب تمتين العلاقات الداخلية، والخارجية، واستدراك رغبة الجمهور المستهدف بما يتلقى من معلومات و/أو خدمات .
تنظيم دولة قطر لفعالية يوم أمس، وبعيدا عن التكاليف المادية والمالية، كان محققا لهدف إعلامي سينعكس بالضرورة إيجابا عليهم.
لأن إثارة الرأي العام (الشعبي) بعيدا عن(النخبوي) أشد أهمية على مثلث تكوين جسد الدول ( السياسية، الإقتصادية ، الإجتماعية) ليتمكنوا من تحويل رؤيتهم الإعلامية والترويجية إلى خدمة جاذبة عكست قطر بعيون الجمهور العربي، ودفعت بهم للشعور بالامتنان والتقدير …
ولأن تشكيل رأي العام المؤيد، دلالة على أهمية التفاصيل الصغيرة والكبيرة في نجاح المؤسسات والدول من خلال الإستغلال الأمثل للفعاليات… وجب التمهل خلال إعداد الحملات الإعلامية والتنظيم للفعاليات، فليس مهما حجم التكلف والإستعراض، ولا حجم الميزانية المرصودة، بقدر القدرة على دفع الجمهور للانبهار بالأفكار المنفذة، والخدمات المقدمة ولو كانت بسيطة.
في علم العلاقات العامة لا يعد إستقبال ضيوف أو اختيار الأشرز أو تنظيم شكلي لفاعلية ما، هو محور العمل ، بل البحث عن جذب الجمهور، و أو منحهم صورة مشرقة ، ةترويجية عن المؤسسة يعد المرسخ الأساسي الأول لأهداف المؤسسة لدى جمهورها المستهدف، والقائم، فكيف إذا تم قياسه على مستوى دول ! .
ولأن الإعلام الرقمي أو الجديد لا يستطيع الإنفصال عن العلاقات العامة، وجب عند كتابة خبر ما، او إعداد حملة إعلامية أو تنظيم مناسبة أخرى، التفكير بأربعة جوانب بعد تحديد الأهداف الرئيسية، وتصنيف الجمهور، والنتائج المتوقعة :
١/ آلية جذب الجمهور .
٢/ تحشيد الرأي العام .
٣/ تحقيق الإقناع.
٤/ كسب التأييد، والإنتماء .
شكرا قطر، شكرا لمنح الفرص، شكرا لتوظيف الأهداف بفاعلية قصوى، شكرا للأننا شعرنا لدقائق بقومية ظننا أنها وأدت ..
عشتم، وعشنا، وعاشت أمتنا العربية ..

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى