جوائز رمضان 1500 دينار جائزة مقرىء الاردن الدولية و 10000 دينار جائزة ست النكهات

#جوائز #رمضان 1500 دينار جائزة مقرىء الاردن الدولية و 10000 دينار جائزة ست النكهات

جميل يوسف الشبول

طوال ايام شهر رمضان الفضيل اتابع مسابقة مقرىء الاردن الدولية واتابع قراءة المشاركين وتعليقات لجنة التحكيم على كل قراءة تحصل ولكل منهم جزء من القراءة يحكم به عليها فمنهم من يراقب ويدقق احكام التلاوة ولا مجال لذكرها واخر يراقب المقامات الصوتية التي يتبعها المقرىء واتقانه لها والانتقال من مقام الى مقام .

هناك انتاج وهناك مخرجون ومصورون ومدربون للقراء وخبراء التحكيم كما اسلفنا وعمل استمر لثلاثين يوما وما تبعه من اعمال لانتاج هذه الحلقات الثلاثين .

مقالات ذات صلة

استمعت لاحد القائمين على العمل واكتشفت ان عمر هذا البرنامج سنوات كثيرة وانه اصبح معتمدا كجائزة دولية لكن المفاجأة التي احزنتني هو المبلغ المادي المقدم للفائز بالمركز الاول بقيمة 1500 دينار لا تتناسب مطلقا مع الجهد الذي يبذله القراء ولا نعلم عن مكافأت لجنة التحكيم وهم قامات علمية كبيرة ونحسب انها لا تقل في تواضعها مع جوائز القراء.

تقوم محطة اخرى بتنظيم مسابقة رمضانية تحت اسم “ست النكهات” خاصة بفنون اعداد الطعام يتابعها اهل البيت وهي عمل جيد ومقدر وارى فيها مساهمة ايجابية في رفع ثقافة الطهي لدى ربات المنازل والمهتمين في الطهي وجائزتها الاولى بقيمة 10000 دينار نرى انها مستحقة وعادلة .

نعود الى مسابقة مقرىء الاردن والجائزة المتواضعة والتي ارى فيها اساءة الى عنوان المسابقة مقارنة بعناوين اخرى ثم ان الجائزة لا تتناسب والجهد المبذول من القراء وقيمتهم ودورهم في خدمة كتاب الله ولا تتناسب مع جهد المحكمين والمدربين .

يستحق القائمون على المسابقة كل الاحترام والتقدير لكننا نهمس في اذانهم ان هذه الجائزة لا تتناسب مطلقا مع قيمة الحدث ومع الجهود الكبيرة التي تبذل وانتم خير من يعلم بان سلعة الله غالية وان لدينا المزيد من فاعلي الخير المستعدين للبذل خصوصا فيما يتعلق بخدمة كتاب الله ان قصرت دوائرنا الرسمية وقد قصرت .

مسابقة مقرىء الاردن الدولية لا بد لها ان تكون بحجم المسابقات الدولية يقدر فيها الفائز كما المدرب والمحكم وصولا الى العالمية وبما يتناسب مع الدور الاردني في استقدام دارسي الشريعة الاسلامية ومن معظم الدول الاسلامية ودول العالم.

جميل يوسف الشبول

12-05-2021

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى