جامعة البلقاء التطبيقية

جامعة البلقاء التطبيقية

كتب .. محمد عاطف خمايسة

سأكتب عندما تسكت الأقلام، وأتحدث عندما يسكت الجميع، (لن نصمت اليوم فقد آن الأوان لكي نتكلم).

تاخذني الذكريات لعام ٢٠٠٣ وانا ذلك الطالب المشاغب من طلبة #كلية #الحصن الجامعية الذي يتواصل مع رئيس #جامعة #البلقاء #التطبيقية بيمثل الطلبة، يشدو باروع الكلمات آنذاك على مسارحها، ويشارك في تمثيل كليته داخل وخارج الأردن ويحصد الجوائز الثقافية باسمها ويضع شعارها وساما على صدره حيثما حل وارتحل، وما زال الشغف بعد ١٨عاما حلما كبيرا سعيت أن أجدده عندما عدت موظفا ورئيس أحد الأقسام فيها، قد أكون من أكثر من فاتتهم الفرص إن لم أكن الأكثر على الإطلاق، فالفرص ليست لي لكنني خرجت معارا لأدير ملف المتطوعين في الهيئة المستقلة للانتخاب سابقا واكون الموظف الوحيد المنتدب من كل جامعات الأردن واول منسق في تاريخ الانتخابات، اما انا فلم ولن اغير حبي لجامعتي الحبيبة مهما كان الثمن ولن أبحث إلا عن رفعتها مهما حصل.
اكتب اليوم بعد يومين لا بد أن يسجلا في تاريخها بأحرف من ذهب، يوم تأسيس كلية التمريض ويوم تخريج كلية الطب البشري واول دفعة من تلاميذ ابقراط وحفظة قسمه المقدس لأقول وانا مخلص لها سلمت يدي كل مدرس وإداري مخلص مع حفظ الألقاب ساهم بإكمال الصورة.
لا أريد شيئا من جامعتي فحتى أقصى أحلامي لا يتعدا حقوقا اعتيادية في جامعة العدل والمحبة واكتب لأنني تعودت منذ ولدت ان اكون وفيا لكل صرح قدمني وكان لي وطن.
صورة بالألوان تزهو فوق تلال العز شامخة برجالها وسواعد أبنائها المخلصين، نكبر فيها كما نكبر بكل إنجاز متميز في هذا الوطن الأشم .
فمبارك للوطن كلية التمريض في جامعة البلقاء التطبيقية ومبارك للوطن تخريج اول فوج من طلاب وطالبات كلية الطب ومبارك للوطن مواكب الخريجين وأخص فوج خريجي جامعة البلقاء التطبيقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى