بندورا والالاف الخمسة الذين يؤثرون في الرأي العام الاردني

#بندورا والالاف الخمسة الذين يؤثرون في #الرأي #العام #الاردني

جميل يوسف الشبول

يقول احد رموز الدولة كما احب هو ان يسمي نفسه ان هناك 5 الاف ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي يؤثرون على الرأي العام الاردني والتأثير طبعا من وجهة نظره سلبي وان ترياق الخلاص للاردن هو بتصفيد هؤلاء الالاف الخمسة من الشباب الاردني الذين يسيئون للاردن ويدعو لوجوب التصدي لهم وقد كان ورفعت الاف القضايا على الشباب الواعي والمثقف والذي يحمل هم وطنه وابناؤه.

لم يكن يعلم ان هؤلاء الـ 5000 هم سلاح الوطن الاقوى والاكثر فاعلية والمنذورون ليوم كريهة وسداد ثغر وان ملاحقتهم وايداعهم السجون والتضييق عليهم كان اكبر جريمة ارتكبها هو وامثاله بحق هذا الوطن وان التهديد ان حصل لا يصده المتكسبون والمنافقون والمتزلفون والذين يرون الوطن بحجم ما اودع بجيوبهم من اموال لا يستحقونها فكان الوطن في اعينهم يكبرمرة ويصغر مرة اخرى.

مقالات ذات صلة

بالامس سمعته يستنهض همم الشباب الاردني للرد على وثائق بندورا ولا ادري ان كان يقصد الالاف الخمسة الاشرار وهو يعلم انهم الاكفأ والاقدر ام يريد شباب الهيئات والمبادرات واصحاب ميكروفونات التطبيل وقد اوحي للبعض منهم وكانت النتائج اكبر من كل منصات الردح المصرية وقد سمعت احد الاعلاميين المصريين وهو يسخر من ذاك المذيع وتلك المذيعة وما اقترفوه من جهل ، باختصار نتائج الفزعة كانت سلبية “فزعة ثور”.

من يخفق في استيعاب الشباب المبادر الغيور ويتجاوزهم ويتهمهم بالكسل بدلا من استثمار طاقاتهم وهم روافع الاوطان القوية التي لا يمكن لاي وطن ان يقوم وينهض الا بها ويتهمها ويعزلها بعيدا عن طريق التنمية ينفي عن نفسه الرمزية التي يعتقدها ويخلق فراغا اصبحنا نعاني منه في جميع مفاصل الدولة والقادم اسوأ.

هناك فرق بين من يدافع عن وطنه ولقمة عيش المواطن التي اصبحت في مهب الريح وتنذر بما لا يحمد عقباه وبين من يدافع عن مكتسبات اهديت اليه ولا يستحقها لكن المولى عز وجل بشرنا بان العاقبة للمتقين وان الله مولى من لا مولى لهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى