انتظار النار والتهديد اصبح مسلسلا لدى الحوثيين

انتظار #النار والتهديد اصبح مسلسلا لدى #الحوثيين
د. محمد جميعان

أطلقت جماعة #الحوثي خلال الساعات الماضية #صواريخ بالستية للمرة الثانية في اتجاه أبوظبي ومناطق سعودية اعترضتها الدفاعات الجوية، وذلك في مطلع أسبوع ثان من التصعيد، وهدّدوا بتوسيع عملياتهم في الإمارات مجددا،،

وللمرة الثانية مكررا، ايضا اتبع الحوثيون هجومهم على اهداف في الامارات تهديدات ظاهرة ومبطنة، واصبحوا يشيرون مباشرة في الاعلام الى ضرب المجمعات التجارية الصخمة هناك، بل الى تسمية برج خليفة ووصفه بالزجاجي..

عاد الحوثيون إلى التهديد المباشر، عبر توجيه تحذيرات للمستثمرين الأجانب من استمرار عملهم هناك، واصفة الامارات بالـ”دويلة”، وهذا من شانه ان يرفع حدة التوتر بين الامارات والحوثيين وفي المنطقة عموما..

يرى المراقبون ان الامر جد خطير وان التوقعات اصبحت بين أن تلجأ أبوظبي إلى الدبلوماسية لحماية نفسها وبين أن تصعد المواجهة العسكرية من اجل لجم الصلف الحوثي،،
ولكن يبقى السؤال الاساس المطروح هل سينفذ الحوثيون تهديدهم مجددا وتكرارا؟

من المرجح، ومن الصعب ايضا ان تعود الامارات للدبلوماسية لحماية نفسها بعد ما جرى من الحوثيين لانها ستجد نفسها في مرماهم اكثر واكثر..

بالمقابل فان الحوثيين حركة ثورية مذهبية مندفعة، تجد في التهديد وتنفيذه في كل مرة مدخل للنصر، وايضا منهج للحماسة والهيجان الذي يرفع معنوياتهم اكثر..

انتظار النار والحديد والتهديد اصبح مسلسلا قد يشعل المنطقة وياخذها باتجاهات غير متوقعة..

واخيرا، راح قاسم سليماني الذي تبجح واعلن بانهم احتلوا او سيطروا على خمسة دول عربية، بعد سيل من الدماء في بعضها..

ويبدو ان خليفته وسع مهامه وسيطرته، واحتل النت وما حوى، وبسط سيطرته، عبر خلايا نائمة وذباب الكتروني وعملاء من النوع الهجومي التهجمي والاخلاق الرديئة واثارة الفتن..

ولا تستبعدوا ان يعلن مع هذا التصعيد الجنوني انهم سيطروا على المنطقة باكملها، وما عليهم الا ان ياتوا اليه طائعين