النائب غازي الذنيبات يبرر شكواه على الصحفي فادي العمرو

سواليف

أصدر النائب غازي الذنيبات بياناً برر من خلاله سبب شكواه على الصحفي فادي العمرو الذي تم ايقافه توقيفه اسبوعاً بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة

وأطلق صحفيون اردنيون وناشطون عاصفة الكترونية عبر الهاتشتاغ : #الحرية_لفادي_العمرو و #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة وذلك للمطالبة بوقف التضييقات على الصحفيين ومحاربة الحريات الإعلامية في الأردن.

وتالياً نص البيان الذي أصدره النائب غازي الذنيبات واطلع عليه موقع سواليف:

عملا بحرية الرأي التي تؤمنون بها، ارجو ان تتسع صفحاتكم وقلوبكم لنشر هذا الموجز المتعلق بقضية الصحفي فادي الشواهين العمرو:
على اثر لقاء مع وزير الصحة السابق في مستشفى الكرك، بحضور الصحفي، كان لي حديث مطول حول نقل مرضى كورونا الى مستشفى معان الميداني، حيث تم إجتزاء جمله وحيدة من حديث طويل، وهي (أنقل مريضي إلى إسرائيل ولا أنقله لمستشفى لمعان) لعدم الجاهزية وبعد المسافة، حيث أعلمني قريب يعمل في مجال الاعلام أن الفيديو المجتزأ منشور على موقع يديره الصحفي فادي اسمه (بلكي نيوز).
اتصلت به وقلت له أن الاجتزاء مسيء، وغير أمين وسوف يسبب فتنة لا تنتهي، فطلب مني لتصحيح الموقف ان اقوم بارسال بيان توضيحي له، وذكرني بأنه صديق للمرحوم والدي، وان لوالدي رحمه الله عنده أيادي بيضاء، ولكنه لا يريد شطب الفيديو، فشكرته على رد الجميل .
بعد ساعتين او ثلاثة قام الصحفي فادي بنشر المنشور المرفق على صفحته الشخصية على الفيس بوك، وعندما تواصلت معه حول ما كتب بحقي من شتم وسب، وقدح، واتهام بالعمالة لاسرائيل، وبراءة اهل الكرك مني شخصيا، هكذا دون سبب كان جوابه هههههه، وهو موثق عندي وفي ملف القضية.
ما قام به الصحفي المحترم اثار عليّ زوبعة الكترونية، في كل الأردن، وتهديد بالقتل، وشتم (بذيء) وتجريح، وصل حد التهديد بقتلي وقتل ابني الطبيب الذي يعمل في مستشفى معان ولن أزيد رغم ما في جيب الحاوي من ألم.
الاخوة الصحفيين الأعزاء:
اضع المسألة أمامكم كما هي، بتجرد وأمانة، راجيا العدالة والانصاف التي تطلبونها لزميلكم فادي، والتي أرجو ان ينالني نصيب منها، فمن يريد ان يطلب حقا يجب ان يتقدم للعدالة بأيدٍ نظيفة، وإذا جاءكم أحدهم وقد فقئت عينه فلا تقضوا له، فقد يكون الآخر قد فقئت عيناه.
مع خالص محبتي
اخوكم النائب الدكتور المحامي: غازي الذنيبات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى