المقاومة بعد 10 أيام من العدوان .. “الآتي أكبر”

سواليف

أكدت #المقاومة #الفلسطينية، أن استمرارها في إطلاق #الصواريخ والقذائف صوب المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة، هو رسالة قوة وهزيمة للاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن “الآتي أكبر”.

وحول الرسائل التي تحملها صواريخ المقاومة للاحتلال، أكد قيادي بارز في المقاومة الفلسطينية، أن “المقاومة كانت معنية بالأمس، أن تكون ضرباتها شديدة، لترد بذلك على نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال) الذي حاول أن يظهر بمظهر المنتصر أمام جمهوره، وهو يفصل إنجازاته الدموية في قتل الأطفال واستهداف المدنيين؛ على أنه نجح في استهداف المقاومة”.

وأضاف: “لهذا ردت المقاومة بكل قوة، من أجل أن ينكشف العدو وينكشف كذبه، وقد شهد كل المراقبين أن قدرات المقاومة كانت كما لو أنها بدأت المعركة للتو”.

وردا على سؤال “ماذا يعني مواصلة #العدوان #الإسرائيلي على قطاع #غزة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية؟”، ذكر القيادي أن “العدوان والإرهاب الصهيوني لا يتوقفان في محاولة للنيل من الصمود الوطني”.

وأضاف: “العدو يحاول أن يضرب شتى مناحي الحياة الفلسطينية داخل القطاع؛ من خلال ضرب المناطق التجارية والمراكز والمصانع والأبراج السكنية والمؤسسات المدنية والبنوك، ولم يبق شيء إلا وقام العدو بضربه بطائرات “F-35″ الأمريكية، التي استخدمت في هذه الحرب العدوانية”.

ولفت إلى أن “مشاهد الدمار الكبير؛ جزء من سياسة قديمة جديدة للعدو، هي سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من ورائها إلى كي الوعي، حتى لا يفكر الفلسطيني مرة أخرى بإسناد القدس، لكن هيهات له ذلك، فقد جرب هذه السياسة عام 2014، فهل توقف نبض الثورة والغضب في عروقنا؟”.

وبين القيادي في نهاية حديثه، أن “الإجابة نجدها في الصمود والاستبسال، وكم مرة واجهته المقاومة وتصدت له في مواجهات ومحطات عديدة، وأيضا في ملحمة مسيرات العودة”، مؤكدا لـ”عربي21” أن “الآتي أكبر، وإنهاء الاحتلال بات أقرب”.

ودخل العدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر على قطاع غزة يومه العاشر، ما أدى بحسب إحصائية محدثة وصلت “عربي21″، من وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 219 شهيدا؛ بينهم 63 طفلا و36 سيدة والجرحى لأكثر من 1530 إصابة بجروح مختلفة.

ومع زيادة وتيرة الهجمات العدوانية الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع، زادت المقاومة الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية ردا على العدوان.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير المئات من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى