سواليف
قالت كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة “#حماس”، الأحد، إنها “تمتلك حاليا أوراق مساومة لإنجاز #صفقة تبادل #أسرى مُشرفة” مع #الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك على لسان نائب القائم العام للكتائب مروان عيسى، في أول ظهور إعلامي له، عبر وثائقي “ما خفي أعظم”، على قناة “الجزيرة” القطرية.
وقال عيسى: “#ملف #الأسرى #الفلسطينيين هو الأهم حاليا على طاولة كتائب القسام و#المقاومة، وهذا يعني أن هناك جهدا يوازي هذا الملف مهما كانت الأثمان”. وشدّد عيسى على أن ملف الأسرى “سيكون الصاعق والمفجر للمفاجآت القادمة”.
وتابع: “رجالنا في وحدة الظل (المُكلفة بالاحتفاظ بالجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة) على رأس عملهم، ويحافظون على الأسرى الذين بين أيدينا حتى هذه اللحظة”.
وأوضح الرجل الثاني في كتائب القسام أنه “لا يمكن تضييع المزيد من الوقت، ونحن نرى معاناة أهالي أسرانا في السجون، وحجم الإجرام الإسرائيلي بحقهم”.
واعتبرت القناة “20” الإسرائيلية (خاصة) أن “حماس تشن حرب نفسية ضد إسرائيل بنشر هذا التسجيل الصوتي”.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في بيان، التسجيل بأنه “تلاعب”، مدعيا: “نحن مدركون جيدا لوضع هدار غولدين وشاؤول آرون وأفيرا منغستو وهشام السيد (الأسرى الإسرائيليون في غزة)”.
رصد
جنرالات إسرائيليون: يستحيل تحقيق نصر حاسم على “حماس”
وتحتفظ “حماس” بـ4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال العدوان على غزة صيف عام 2014 (من دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، وآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وحول العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قال عيسى إن “معركة سيف القدس مثّلت مرحلة مهمة وفارقة سيكون لها ما بعدها”.
وأشار إلى أن كتائب القسام سعت، خلال المعركة الأخيرة، إلى “زيادة الغلة” في ملف الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن هذا الملف حاضر وبقوة في مفاوضات تثبيت التهدئة حاليا بين “حماس” والاحتلال.
وتشهد القضية الفلسطينية حالياً حراكاً نشطاً في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن مساعي الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميين لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي بدأ فجر 21 مايو/ أيار الجاري.
