سواليف
أعلنت كتائب #القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، #قصف #فواعد #جوية #إسرائيلية في #فلسطين المحتلة.
وأشارت في بيان مقتضب، إلى أن الضربات للقواعد العسكرية الجوية جاءت ردا على الغارات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
ولفتت إلى أن القواعد التي استهدفها القسام هي “حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون”.
قاعدة رامون
وتعد قاعدة رامون الجوية إحدى القواعد الجوية الإسرائيلية ذات الأهمية الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي.
وهي واحدة من أهم وأكبر قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، تقع في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة بئر السبع المحتلة، وهي قريبة من الحدود مع مصر، حيث تبعد عن شبه جزيرة سيناء المصرية ما يقارب 30 كلم.
يطلق على قاعدة رامون بالعبرية “كناف 25″، أي جناح 25، وهو الجناح الذي يحتوي على أقوى الأسراب المقاتلة في سلاح الجو الإسرائيلي، ومنها تنطلق الطائرات الإسرائيلي لاستهداف قطاع غزة.
تم تشييد القاعدة بتمويل أمريكي في العام 1982، كجزء من إعادة انتشار سلاح الجو الإسرائيلي خارج سيناء المصرية، وذلك بعد أن تسلمتها مصر بعد توقيف اتفاق كامب ديفيد عام 1979.
قاعدة حتسور
أما قاعدة حتسور، فهي مطار عسكري يقع بالقرب من الساحل على البحر الأبيض المتوسط بموازاة مدينة القدس المحتلة، وتاريخيا هي منطقة القرى الفلسطينية قسطينة والبطاني الشرقي وياصور، اللتان تبعدان عن قطاع غزة قرابة 35 كيلو مترا.
وتعدّ قاعدة “حتسور” مقرا لسرب 105 “العقرب”، وسمي بالعقرب لأن شعاره هو العقرب، ويحتوي على مقاتلات “إف16” ثنائية المقعد، وقد شارك هذا السرب في الحروب على قطاع غزة، خاصة حرب عام 2008.
كما وتضم القاعدة في جنباتها سرب 101 “المقاتل الأول”، ويعتبر نخبة سلاح الجو الإسرائيلي، ويسمى العاملون في هذا السرب “ملائكة الموت”، ويحتوي على مقاتلات “إف16” أحادية المقعد.
شيدت القاعدة على يد القوات الجوية البريطانية عام 1942، وأصبحت قاعدة جوية إسرائيلية بعد انسحاب بريطانيا واحتلال فلسطين عام 1948.
قاعدة حتسريم
وحتسريم، هي قاعدة عسكرية جوية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتقع في مدينة بئر السبع المحتلة، ويعرف أن المقاتلات الإسرائيلية التي عادة ما تشن هجمات على غزة تنطلق منها.
قاعدة نفاطيم
نفاطيم، هي قاعدة عسكرية، تسمى أيضا بقاعدة القوات الجوية 28، وهي مطار عسكري إسرائيلي ودولي يقع في مدينة بئر السبع المحتلة، وفيها أسراب من طائرات “إف 35″، وتبعد عن غزة ما يقارب 70 كم.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، زار القاعدة العسكرية في نيسان/ أبريل الماضي.
“نفاتيم” الجوية أنشئت عام 1947 كمهبط للطيران عرف باسم “مالهاتا”، وقد تم إعادة بنائها على أحدث طراز بمساعدة أمريكية بعد توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر ودولة الاحتلال.
ما أكسب قاعدة “نفاتيم” أهمية كبيرة هو احتواؤها على مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح الجو الإسرائيلي تحت الأرض، وهو ما تفتقر إليه قواعد سلاح الجو الأخرى في دولة الاحتلال.
في العام 1981، شاركت طائرات الـ”إف16″ الموجودة داخل قاعدة “نفاتيم” الجوية في قصف المفاعل النووي العراقي “تموز”.
قاعدة تل نوف
قاعدة تل نوف، هي من أهم القواعد الجوية الإسرائيلية، وتفع في مستوطنة “رحوفوت”، والتي أقيمت مكان بلدة “زرنوقا” الفلسطينية، وتقع جنوب شرق “تل أبيب”، وتحتوي على السرب 210، والذي يتكون من الطائرات دون طيار، والقاعدة تبعد عن غزة ما يقارب 45 كم.
وتعد القاعدة من أهم ثلاث قواعد جوية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى قاعدتي رامات ديفد ونفاتيم.
وتعدّ القاعدة التي شيدت عام 1939 من أكبر القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حيث يوجد في هذه القاعدة ثلاثة مدارج للطائرات، اثنان بطول 2,750 متر والثالث بطول 1,830 متر.
تشير التقديرات الأمنية إلى أن هذه القاعدة تعدّ موقعا لتخزين الأسلحة النووية الإسرائيلية، بالإضافة إلى احتوائها على مركز اختبار الطيران، حيث يجري فيه اختبار الطائرات، وتقييم الأنظمة والأسلحة التي تحملها الطائرات.
قاعدة بلماخيم
قاعدة بلماخيم، وهي وكالة فضاء ومطار عسكري يقع على شاطئ البحر، بالقرب من مدينة “ريشون ليستيون” (شرق تل أبيب)، وسط فلسطين المحتلة.
ويوجد في القاعدة العديد من المروحيات والطائرات دون طيار، وبمثابة مركز الإطلاق صواريخ “ارو” الفضائية، كما تستخدم بلماخيم لإطلاق صاروخ “شافيت” للفضاء إلى مداره، من خلال إطلاقه فوق البحر الأبيض المتوسط.
وتعدّ قاعدة “بالماخيم” مقرا لوحدة “شالداغ” أو الوحدة “5101”، وهي وحدة الكوماندوز في سلاح الجو الإسرائيلي، وتستخدم هذه الوحدة في عمليات الهجوم والعمليات الاستخباراتية.
