الفلسطينيون ينتصرون بالقدس للمرة الثانية بأسبوعين (شاهد)

سواليف

للمرة الثانية خلال شهر رمضان المبارك، استطاع #الفلسطينيون بصمودهم تحقيق انتصار كبير على جنود #الاحتلال في #القدس.

وتمكن الفلسطينيون، ليلة الجمعة، من فرض إرادتهم على جنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام ثلاثة مساجد في حرم الأقصى وهي المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة والمصلى المرواني، حيث تمسك المرابطون من النساء والرجال في هذه المساجد بالاعتكاف فيها رغم تعرضهم للعدوان بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، ما دفع قوات الاحتلال للانسحاب من الحرم.

بدأ العدوان الإسرائيلي على الموجودين في ساحة الحرم القدسي في أثناء صلاة التراويح، وأغلق الجنود مكبرات الصوت لحجب صوت الإمام عن المصلين في الساحات، قبل أن تدخل قوات الاحتلال للحرم عبر بابي السلسلة والزاوية لتشن حصارا على مساجد الحرم الثلاثة، بهدف إجبار المصلين على مغادرتها.


وبلغت الإصابات في صفوف المصلين، في حرم الأقصى، أكثر من مئتي إصابة، تنوعت بين إصابات مباشرة بالرصاص المطاطي، والاختناق بقنابل الغاز، وحروق بفعل القنابل التي تحدث انفجارا وصوتا مدويا، إضافة إلى إصابات جراء الاعتداء بالضرب على المصلين.

مع استمرار الحصار، بدأ الفلسطينيون من مدينة القدس والمدن الفلسطينية الأخرى بالتحرك نحو المسجد الأقصى لفك الحصار عن المعتكفين، وبعد مواجهات واعتداءات استمرت لساعات ووصلت ذروتها بإطلاق قنابل الصوت داخل المساجد الثلاثة، اضطرت قوات الاحتلال للانسحاب بفعل صمود المعتكفين من جهة، وحشد الفلسطينيين نحو الحرم من جهة أخرى.

وافتتحت في البداية أبواب المسجد القبلي، قبل أن يُفتح بابا حطة والأسباط، حيث كان الآلاف ينتظرون عند البابين، ليدخلوها بعد انتصار صمود المعتكفين على قوات الاحتلال.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى