“الرسمي الأردني” لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم

كتب :حازم الصياحين

دولة منذ تاسيسها ستبدأ للمرة الأولى بتصدير الكهرباء إلى لبنان الشقيقة عن طريق سوريا بناءا على رغبة من الجانب الأمريكي

الأردن وقع الاتفاقية لبدء التصدير في قادم الأيام لكن الغريب بنفس الوقت إعلان الأردن عن بدء تطبيق تعرفة كهربائية جديدة في نيسان المقبل وفقا لاسعار جديدة حيث سيطال الارتفاع من يزيد إستهلاكه الشهري عن ٦٠٠ كيلو واط

مقالات ذات صلة

في الدول الأخرى يستفيد شعوبها من السلع الرئيسية التي تصدر للخارج وينعكس المردود على حياة شعوبها لكن هنا في الداخل نسير عكس الدول الأخرى فسنبدا التصدير لترتفع أسعار الكهرباء على الشعب

نعم سنبدأ بتصدير الكهرباء قريبا لكن الشبكة الكهربائية في العاصمة بحاجة لدراسة مجددا بعد انقطاع الكهرباء عن أحياء في عمان ل ١٧ ساعة و٣٦ ساعة ورغم كل ذلك لم يخرج مسؤول حكومي ليعلق على حصل سوى بيان خجول من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اشبه بذر الرماد بالعين فلم يجيب اي البيان على تساؤلات واستفسارات الأردنيين الذين قضى كثر منهم جل وقته على الشموع عقب انقطاع الكهرباء بسبب الثلوج بالعاصمة لساعات طويلة

السياسة المحلية تحمل مفارقات يصعب تفسيرها وربما تحتاج لكهنة ومنجمين لفك طلاسم الداخل الأردني الذي يتبع سياسات الرفع منذ عقود فيما النتائج على أرض الواقع لا تندر بخير مادام الرسمي يطبق سياسة “لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى