الرئيس التنفيذي للمصفاة يكشف حقائق جديدة ويقدم بدائل

سواليف – رصد
قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين إن أحد رؤساء الوزراء في نهاية عام 2012 رفع أسعار المحروقات في الأردن بحجة أن المصفاة “هبيانة”.

وأكد العلاوين خلال اجتماع مع لجنة الطاقة النيابية، الأربعاء، أن أحد الوزراء تحجج بوضع المصفاة وقدمها وأن فيها الكثير من الفاقد لرفع المشتقات النفطية.

وأكد العلاوين أن المصفاة صحيح قديمة، لكن جميع الأجهزة والمعدات جديدة وتحدث بشكل مستمر .

وأوضح أن استيراد طن البنزين، يكلف اضافة الى سعره العالمي 60 دولارا للطن واصل الى العقبة، موزعة على اجور شحن وعمولة وفاقد، بينما يكلف طن النفط الخام واصل الى العقبة 20 دولارا اضافة الى سعره العالمي، الأمر الذي يعني أنه أوفر بـ 40 دولارا.

وقال إن كافة منتجات المصفاة مطابقة للمواصفة الاردنية باستثناء الديزل والذي يحتاج الى استثمارات بكلفة 400 مليون دولار فقط لازالة الكبريت منه اضافة الى كلف بعشرات الملايين سنويا.

وأكد أن الدراسات اشارت الى ان بناء مصفاة جديدة في موقع اخر بطاقة 120 ألف برميل، تقدر قيمتها بـ 4.5 مليار دولار، هو خيار مكلف جدا وغير مجد اقتصاديا.

كما بينت أن البديل الثالث تحسين نوعية المنتجات في المصفاة الحالية فقط، هو غير مجد اقتصاديا لانه يكلف 400 مليون دولار دون اي تحسين في الايراد.

اما البديل الرابع وهو توسعة المصفاة الحالية، يقوم على شطب بعض المباني القديمة ذات القدرة البسيطة، اما بقية الوحدات تبقى ويضاف عليها منشآت جديدة الى جانب الحالية، وهو البديل الاعلى جدوى والافضل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى