التحقيق الإسرائيلي مع العنوز والدعجة.. محاولات لتلفيق “تهم أمنية”

سواليف

“التآمر للقيام بجريمة والتخطيط لعمل إرهابي”، تهمتان قد توجّهان للشابَين #الأردنيَين اللذين عبرا #الحدود من #الأردن باتجاه #فلسطين المحتلة، في 16 مايو/ أيار الماضي.

ففي الفترة التي شهدت فيها حدود الأردن تظاهرات احتجاجية على القصف الإسرائيلي لقطاع #غزة، تسلل خليفة #العنوز ومصعب #الدعجة إلى الأراضي الفلسطينية، ثم قاما بالسير على الأقدام حوالي يوم ونصف، قبل أن تعتقلهما الشرطة الإسرائيلية بين مدينتي طبريا وبيسان.

وطالب الأردنيون بالإفراج عن الشابين، ونقلوا مطالبهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وغرّد الناشطون عبر وسمي “بدنا ولادنا عند الاحتلال” و”رجعوا ولادنا”، اللذين كانا ضمن الأوسمة الأكثر تداولًا في الأردن، وذلك ضمن دعوات للسلطات الأردنية بالتحرك لحل هذا الملف.

لكن سلطات #الاحتلال ترفض الإفراج عن المعتقلَين، ومدّدت توقيفها حتى يوم الإثنين المقبل. كما منعتهما إسرائيل من لقاء محامٍ من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية لمدة أيام، ليتمكن فيما بعد من زياراتهما.
تحقيق متواصل وظروف صعبة

ويكشف خالد محاجنة، محامي المعتقلَين الأردنيَين، أنه منذ اليوم الأول والاحتلال الإسرائيلي يحقق معهما يوميًا وبشكل متواصل لمدة تزيد عن 10 ساعات، وهما مقيدان من اليدين والقدمين.

ويقول محاجنة، في حديث إلى “العربي” من حيفا: إن “الأردنيَين المعتقلَين يعيشان ظروفًا صعبة في زنزانة صغيرة تفتقر لأدنى مقومات الحياة”.

ويؤكد المحامي، وهو عضو في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن “الاحتلال الإسرائيلي يحاول بكافة السبل الممكنة سحب اعترافات من الشابين من أجل إثبات التهم الأمنية بحقهما”، لافتًا إلى أنه في حال إثبات ذلك ستقدم إسرائيل تهمًا أمنية صعبة، بحسب القوانين الإسرائيلية، ومنها “التخطيط لعمل إرهابي”.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى