الأردني لذوي الإعاقة يشكل مظلة جديدة

سواليف -عاهد الدحدل العظامات
شكل التحالف الأردني لذوي الإعاقة حاله فريدة وجديدة من نوعها وخرج عن الإطار العام المتعارف عليه لدى التحالفات والجمعيات وما شابهها المعنية بشؤون ذوي الإحتياجات الخاصة الفئة التي كان يُنظر لها على أنها فئة ” العجز والعوز” وكان ينحصر دور تلك الجهات فقط في تقديم المساعدات التي لا ترقى لمستوى كرامة وإنسانية هذا الإنسان الذي لطالما أثبت موجوديته وقدرته على العمل والإنجاز والإبداع. وفي الوقت الذي كانت الدولة تُنادي فيه بإشراك ذوي الإحتياجات الخاصة في كافة مجالات الحياة سواء التعليمية أو الإجتماعية وحتى السياسية إذ يسمح قانون الإنتخابات بمشاركة ذوي الإحتياجات الخاصة في الإنتخابات ترشحاً وإنتخاباً جاء التحالف الأردني لذوي الإعاقة ليكون هو المظلة التي تميزت وانفردت بخططها وبرامجها حيال تطوير حياة هذا الإنسان وإشراكه في العمل السياسي والإعتماد عليه ودمجه في المجتمع بفاعلية إيجابية .
إذ أثبتت التجربة الأولى للتحالف في الانتخابات البلدية واللامركزية الماضية نجاحاً كبيراً ومُبهراً عندما تم تسجيل التحالف في الهيئة المستقلة للإنتخابات ليكون هناك مراقبين محليين على العملية الإنتخابية وبعمل تطوعي غير مدعوم للأسف الشديد ، شعرنا خلالها كذوي إحتياجات خاصة بأهمية دورنا ووجودنا عندما إنتقلنا من دور الناخب الذي يجرونه في كرسيه إلى قاعة الإنتخابات دون أخذ رأيه أو إعطائه حرية الإختيار إلى دور مهم لم يسبق لنا لعبه وهو المراقب على مجريات العملية الإنتخابية والذي يحق له التحقق ورفع التقارير في حال شاهد أي خلل أو إختراق للقانون.
كانت مرحلة إنتقالية تعطي جزءاً من حقوق الإنسان الذي يعاني من مشاكل جسدية وفرصة ثمينة لإستغلال الطاقات الكامنة لديه بدلاً من تهميشها وتحطيمها.
واليوم وبعد نجاح التجربة السابقة ونحن على أبواب الإنتخابات البرلمانية سيدخل ذوي الإحتياجات الخاصة قاعة الإقتراع كمراقب على مجرياتها تحت مظلته الرائدة في دورها ‘التحالف الأردني لذوي الإعاقة”

هذا التحالف الذي لن يتوقف في برامجه الجديد للإرتقاء بحياة ذوي الإحتياجات الخاصة ووضعهم في المكانة التي يستحقونها ولتطوير قدراتهم وإشراكها في منافذ جديدة من العمل ولإخراجها من دائرة الضعف والعجز التي يُنظر لها ولإعادة روح الأمل بعد اليأس والتهميش الذي عانت منه لفتراتٍ طويلة.

للقائمين على التحالف الأردني لذوي الإعاقة كل الموفقية ولفكرها النيّر وعملها خالص الصدق والإنسانية.. هذه الكوكبة التي تعمل ضمن فريق واحد لأجل كل إنسان ذوي إعاقة يتمنى أن يجد من يؤمن بدوره وقدراته وكل التقدير لجمعية وطن لحقوق الانسان ممثلة برئيسها الذي حمل هذه الرايه بكل صدق وأمانه واننا نتطلع للوقفو خلفه لكي نحقق مالم يتحقق طوال تلك السنسن التي كنا بها عجزه وغير فعالين ومهمشين ومن مسؤوليتها المجتمعية وحسب اللاوراق النقاشية ولد من رح جمعية وطن لحقوق الانسان هذا التحالف ، بكل فخر واعتزار انا من ضمن هذا التحالف ( التحالف الاردني لذوي الاعاقة ) ..

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى