اختتام فعاليات مهرجان المفرق للشعر العربي السادس بالشعر والموسيقى

سواليف -محمد الاصغر محاسنه .
اختتمت مساء اول امس الخميس في #مركز_اربد_الثقافي ، #فعاليات #مهرجان #المفرق للشعر العربي الدورة السادسة، الذي ينظمه بيت الشعر في المفرق ضمن مبادرة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي امير الشارقة ” بيت شعر في كل دولة عربية ” بمشاركة نخبه من الشعراء الاردنيين والعرب ، وبحضور الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة ،ومدير بيت الشعر في المفرق فيصل السرحان ، وادار مفردات الأمسية مدير ثقافة اربد عاقل الخوالدة ،وسط حضور كبير من المثقفين والمهتمين . راعي الأمسية الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة قال “
مهرجان المفرق للشعر العربي يكلل جهود الفعاليات التي يقيمها بيت الشعر في محافظة المفرق طوال العام، ويستضيف من خلالها مجموعة من الأصوات الشعرية التي تثري المشهد الشعري في الأردن وترفده بإبداعات الشعراء وتتوّجُه بمهرجان سنوي، هذا الفعل الذي يحقق للغة جزءا من حضورها، وتواصلها من خلال الشعر، ويحقق لديوان العرب الوهج والتواصل، وهو كذلك يتيح للباحث والمهتم الالتحام بالمشهد الشعري والاقتراب من الشعراء وعطائهم الجميل.
وافتتحت فعالية الختام التي استهلها الشاعر محمد العنزي بقراءة من قصائده التي حملت الحس الإنساني بقصيدة عن فلسطين، واهل الكهف ،والزئبق. وقرأت الشاعرة أفنان الدوايمة من قصالدها “احداثيات دقيقه لشيء وهمي ، جدلية البدايات ، وأضغاث ، من جهته قرأ الشاعر أحمد الكناني صاحب ديوان “مرايا معلقة” ذاهب في خساراته ” شاعر صاحب لغة عالية ، يعاين بقصائده خصوصية الحياة ، ياحازم للإنسان والمعاناة، فقرأ الكناني مجموعة من قصائده ” اد ” والشاعر حبيب الزيودي، احبك ” ومن قصيدة لثغة” قرأ الكناني* لثغة

ما كنتُ ألثغُ
إذ كتبتكِ في زمانِ طفولتي
نقشاً على الجدران،
فوق دفاتري
حرفاً بذاكرة الحديقة
كي يظلّ الوردُ أبهى
والرّبيعُ يطلّ من ناي الرّعاة
وكنتُ أحلمُ بالمواسم
أوقظُ اللّحنَ الحبيسَ
وأحتفي بغناء أمّي
حين أطربتِ المياهَ ورقّصتها في الجرار .

الشاعر قبل الأخير يوسف العلي قرأ أيضا من قصائده التي التي اتسمت بصدق العاطفه ، والرومنسية العالية التي نالت
إعجاب الحضور .

واختتم الأمسية الشاعر أحمد.طناش شطناوي صاحب ديوان ” صهيل على عتبات حرف ” بقصيدتين ” مولد الهادي ” الموسوية ” شاعر صاحب تجربة ناضجة تسمع في اشعارة تطورات في اللغة والجملة الشعرية . ومن قصيدة الموسوية “باكٍ أنين اليم في جريانه
ألقيه في التابوت مع إيمانه

ألقيه لا تبكي وضمي خوفه
فالموج لا يعصي رُقى ربانه

ألقيه في اليم الجريح فإنه
ماضٍ لعودته إلى سلطانه

وليلقه التابوت دون سفينة
ناس يقد الصبر من نسيانه

حتى إذا خرق السفينة فاستطع
صبرا على ما كان من إتيانه

قد كان يعلم أهلها مما خفى
غمضت عليك ألا استمع لبيانه

واركض برجلك إذ بلغت فنلته
ما ضل بدرٌ عن جنى لمعانه

قصيه يا أخت الرضيع وأبلغي
إذ لا يموت الورد في بستانه

يا أمه الثكلى أريقي شوقه
فالوعد وعد الله مع برهانه .

” واختتمت فرقة مغناة اريد بقيادة الفنان هيثم اللحام حفل الاختتام باغاني من الزمن الجميل ،فيروز ” موشحات اندلسية . ويذكر بان فرقة مغناة اربد من الفرق التي تهتم بالاصوات الشابه الجديدة وهي مسجلة في وزارة الثقافة الأردنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى