سواليف – خاص
اعتراضات وتساؤلات من قبل الصحفيين الذين غطوا اجتماع الرئيس عمر الرزاز بأعضاء 3 كتل نيابية اليوم الثلاثاء ، حيث اعلن بعد ان تم تصوير المجتمعين ان الاجتماع مغلق ، وتم اخراج الصحفيين وبدء الاجتماع بين الرزاز واعضاء كتلة الحداثة وكتلة المستقبل وكتلة العدالة النيابية .
وتساءل مواطنون ، اين المكاشفة والشفافية التي وعدنا بها الرزاز منذ اليوم الأول الذي تم تكليفه به بتشكيل الحكومة ، وما تحدث به امس امام مجلس الامة في خطاب الحكومة لنيل الثقة حيث اكد مجددا على الشفافية والمصارحة والمكاشفة التي هي من حق المواطن ، حسب الرزاز .
وعلى الرغم من التصريحات التي تلت الاجتماع الا أن التساؤل ظل قائما … لماذا السرية والاغلاق وما الذي تم الحديث فيه خلف الابواب ولم يتم التصريح به .
النائب مازن القاضي رئيس كتلة الحداثة والتنمية النيابية بعد انتهاء الاجتماع المغلق مع رئيس الوزراء عمر الرزار برر ذلك بعدم رغبتهم ب”نشر غسيلهم” امام الرأي العام ….
” هل هناك ما يعيب وما نخجلون به حتى لا ينشر ” …؟ .. تساءل مواطنون .
واضاف ان ادق المشاكل التي يعاني منها المواطن الأردني عرضت امام رئيس الوزراء خلال الاجتماع المغلق.
واوضح القاضي أنه لا يمكن الحكم على حكومة الرزاز في الوقت الراهن، ويجب اعطائها الفرصة الكافية
اما عضو الكتلة النائب علي الخلايلة فقد صرح عقب الاجتماع ان الحديث في الاجتماع دار حول المديونية والية تخفيضها اضافة الى العمل على ايجاد حلول منطقية لمشكلتي الفقر والبطالة اضافة الى ضرورة اعادة النظر ببعض القوانين والمساهمة في ايجاد حلول قابلة للتطبيق فيما يتعلق بمعالجة تضخم القطاع الخاص.
