إن ربك لبالمرصاد

إن ربك لبالمرصاد
ضيف الله قبيلات

لا أحد منّا يستطيع التكهن بما سيحدث حتى الحادي والعشرين من هذا الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بسبب الطبيعه الجنونية لهذا البغل الصهيوني الذي لأمر ما شاء الله له وهو اصلا من خارج عالم السياسة ان يكون رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحقبه الزمنية الخطيرة.
سبعة أيام فقط تفصلنا عن تسلم جو بايدن لمهامه لكن هذه الأيام السبعة ستُسفر عما إذا كانت المؤسسات الأمريكية قادرة على معاقبة هذا الشرير على جرائمه التي طالت أمريكا وشعبها بعد أن بدأها في فلسطين وشعبها
ام أنه سيستمر في جرائمه فيعمل السبعة وذمتها في هذه الأيام السبعة القادمه والتي قد ينتج عنها حرائق متنوعة في كل المجالات داخل امريكا وربما خارجها.
لا أظن أن نتنياهو هو الجرو الوحيد الذي يخشى ذهاب ترامب ويتمنى بقاءه في السلطة ولو بالقوه.
يقول المثل العربي “أنجُ سعد فقد هلك سعيد” وقد يجوز لنا أن نقول “أنجُ نتينياهو فقد هلك ترامب” لكنني أقول لن ينفع نتنياهو أن ينجو ترامب أو يهلك لأن الدائرة بدأت تدور على كل الكيان الصنيع المغتصب لفلسطين وأول البشائر تحرير كارباخ وعودة أهلها إليها ثم النجاح الذي تحقق في ليبيا ثم فك الحصار عن قطر ثم هذا الخزي والعار الذي لحق ترامب وفريقه الماسوني الصهيوني ثم إلى مزبلة التاريخ ملعوناَ مطروداً حتى من الشعب الأمريكي نفيه الذي ساءه إرهاب ترامب بتحريضه على العنف ضد مؤسسة الشعب الأمريكي المقدسة لديهم “الكونغرس” الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ ونتج عنه حتى الآن مقتل 5 اشخاص فيهم شرطي برتبة ضابط وضابط آخر أقدم على الانتحار احتجاجاً على إرهاب ترامب.
لا أستبعد أن يطالب الشعب الأمريكي نفسه ومعه كل شعوب العالم وفي مقدمته الشعب الفلسطيني المنكوب بإلغاء كل القرارات الشريره التي وقعها هذا المخبول بحق القدس وفلسطين وغور الأردن والجولان العربي المحتل.
إن الإدارة الأمريكية الجديدة إذا ماتسنى لها الوصول بسلام إلى السلطة بعد هذه الأيام السبعة المتبقية معنيةٌ بتصويب كل الأخطاء والجرائم التي وقعها هذا المجرم الصهيوني الخبيث، كما يجب على هذه الإدارة إرسال هذا الرجل المختل عقلياً إلى مصحة نفسية والحجر عليه ومنعه من الخروج حتى التأكد من شفائه.
أخيراً نقول ان التاريخ قد سجل قديماً وحديثا ان كل من يقدم خدمة لليهود على حساب الآخرين قد اذله الله وأخزاه كما هي بريطانيا التي كانت تقود العالم تراجعت بعد وعد بلفور وجاءت محلها أمريكا  لتقدم هي الأخرى خدمه لليهود على حساب الآخرين وها هي اليوم على يد ترامب تنهار والحبل على الجرار.
هذا على مستوى الدول اما على مستوى الأفراد فكلنا يعلم مصير أنور السادات الدي قدم خدمه لليهود في كامب ديفيد على حساب الفلسطينيين”إن ربك لبالمرصاد”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى