أ.د عزمي محافظة في منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

سواليف

أ.د عزمي محافظة –استاذ علم الأحياء الدقيقة و المناعة

– الوضع الوبائي في الأردن في المرحلة الحالية مطمئن و الأصابات و الوفيات في تناقص و ما يدعوا للأطمئنان ان عدد الحالات اقل من 10 حالات لكل 100,000 نسمة و هذا معيار عالمي يشير الى ان الأنتشار الوبائي مقبول.

– من الدلائل المتوفرة حاليا” لا توجد اي اشارات بان هناك موجة جديدة قادمة من الوباءرغم وجود انتشار وبائي في معظم بلدان العالم و لكن المؤشرات المحلية حاليا” تدعوا للأطمئنان بعض الشيءطالما ليس هناك تزايد في اعداد الاصابات و الوفيات.

– فيما يخص الطفرات المستجدة و بخاصة فيروسات ال RNA تحدث فيها طفرات بشكل مستمربحيث تحدث بمعدل طفرة لكل الف حرف من حروف جينات الفيروس بحيث بين كل الف الى عشرة الاف تتكاثر فيها طفرة,

– الخلية الواحدة تنتج بين عشرة الى مائة الف فيروس 10% تكون قادرة على التكاثر و البقية تكون غير قادرة على التكاثر و الفيروسات القادرة على التكاثر تكون قادرة ان تراكم في نفس الشخص المصاب اثناء الأصابة عدد هائل من الطفرات التي لا تؤسس نفسها و تزول.

– بعض اطفرات تساعد الفيروس على الأنتشار و هذا ما حصل في طفرة بريطانياو طفرة جنوب افريقيا و طفرة البرازيل هذه الطفرات المنتشرة حاليا” في تلك الدول بحيث الطفرة الموجودة في بريطانيا هي اهم هذه الطفرات بسبب الأنتشار الواسع .

– الطفرات التي ظهرت حاليا” لم تكن من اوائل الطفرات التي تحدث بحيث حدثت طفرة مشابهة في بداية الوباء في شهر شباط الماضي و التي تسمى D614G و هذه الطفرة السائدة حاليا” في العالم و هذه الطفرة ساعدت على زيادة انتشار الوباء و هذه الطفرة كما هو الحال بطفرة بريطانيا عملت على زيادة انتشار الفيروس .

– السلالة الجديدة التي حدثت في المملكة المتحدة ساهمت في زيادة انتشار الفيروس بنسبة 50% مقارنة بالسلالة السابقة اضف الى ذلك ان الأبحاث اثبتت ان السلالة الجديدة اكثر شدة من سابقتها بحيث ان الوفيات بين كبار السن اكثر بحوالي 30-40% عندما يصابوا بالسلالة الجديدة من الفيروس و بنفس الوقت المناعة التي تتولد بعد الأصابة الطبيعية و المطاعيم ساهمت في ان تعدل من هذا الفيروس .

– هناك قدرة لدى جميع الشركات التي انتجت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 على التعديل باللقاح بحيث يحمي من الطفرات الجديدة.

– هناك لقاحات متعددة تم إجازتها في العالم تستخدم تقنيات مختلفة فمنها من يستخدم الفيروس المعطل كاللقاح الصيني و هناك لقاح يستخدم تقنية الحمض النووي المرسالMRNA من اجل إنتاج البروتين في جسم الإنسان من اجل تحفيز جهاز المناعة في جسم الأتسان لأنتاج أجسام مضادة له و هذه التقنية تستخدمها لقاح PFIZER و MODERNA و هناك اللقاحات التي تستخدم تقنية إل DNA كلقاح ASTRAZENICA و SPUTNIK V الروسي و الذين يستخدمون تقنية فيروس حامل غير قادر على التكاثر و لكن يحتوي جين إل DNA بحيث يدخل إلى الخلية و يطرح إل DNA المورث المسئول عن إنتاج إل س بروتين للفيروس بحيث يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة.

– جميع اللقاحات التي تم إجازتها تم إجازتها بعد التأكد من مامونيتها و فعاليتها, المأمونية لها الأولوية في إنتاج المطاعيم. بحيث هناك مرحلتين للأمان مرحلة أمان أولي و أمان متطور و من ثم تخضع للتجارب السريرية من خلال إخضاع ألاف الحالات للتجارب السريرية الثلاث قبل أن يجاز أي لقاح و يتم مراقبة فعالية المطعوم من خلال مرحلة رابعة.

– التقدم العلمي الهائل الذي حدث كان له اليد الطولي في تقليل فترة الاختبارات التي تجرى على اللقاحات إضافة إلى وجود الوباء ساهم في تجربة هذه اللقاحات.

– هناك تحديين رئيسيين يواجه قبول اللقاحات و الذي هم التردد في قبول اللقاح و هذه مشكلة في مجتمعاتنا أكثر منها في المجتمعات المتقدمة. بحيث قبول اللقاح في الأردن لا يتعدى إل 30% من مجمل عدد السكان في وقت يجب علينا ان نولد مناعة لدى 70% من مجمل عدد السكان إذا ما استثنينا الأطفال إضافة إلى عدم وجود كمية كافية من اللقاحات في الفترة القادمة.

– يجب علينا في الأردن إن نقوم على تلقيح مليون مواطن شهريا” على الأقل.

استضاف منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن و من خلال منصة شبكة التواصل الأجتماعي معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة – استاذ علم الأحياء الدقيقة و المناعة, رئيس المجلس الأعلى لتطوير المناهج, عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة, عميد كلية الطب (الجامعة الأردنية) سابقا”, رئيس الجامعة الأردنية (الأسبق) , وزير التربية و التعليم و التعليم العالي و البحث العلمي( سابقا”).حيث تم مناقشة معاليه فيما يتعلق بكوفيد-19 و الفيروس المتحور و ما هي اعراضه و طرق الوقاية منه اضافة الى لقاحات كورونا.. ما أسباب الخوف والتشكيك و ما الفرق بين اللقاحات المطروحة؟. حيث قام المهندس محمود” محمد خير” عبيد رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن بادارة النقاش مع معاليه.

و في معرض رد معاليه على تساؤل حول ابعاد السلالات المتحورة من كوفيد-19 و اعراضها و طرق الوقاية منها علق معاليه ان تطور هذا الفيروس هو امر طبيعي في سيرة الفيروسات, حيث ان الفيروسات تتحور و تحدث لديها طفرات بشكل مستمر هذه الطفرات البعض منها يؤدي الى زوال الفيروس و البعض منها يؤسس للفيروس بحيث الطفرات التي تفيد الفيروس تبقى و تنتشر بين الناس فهذا جزء من سلوك الفيروسات في الجسم, هناك عوامل مؤكدة بان الضغط المناعي على الفيروس يؤدي الى انتقاء بعضها بحيث عند بقاء الفيروس في اجسام ضعيفي المناعة يبقى الفيروس لمدة اطول في هذه الأجسام و تقوم على تطوير نفسها بعكس الأشخاص الذين مناعتهم عالية حيث يتم التخلص من الفيروس بسرعة من الجسم فيما يتعلق بالأجراءات التي اتخذت من اجل مكافحة انتشار هذه الطفرات عقب معاليه انه في البداية اتخذت اجراءات بمنع السفر من الدول التي ظهرت بها الطفرات المتحورة من الفيروس و لكن هذه الأجراءات اثبتت عدم جدواها بحيث ان الفيروس المتحور انتشر الى عدد كبير من دول العالم و منها الأردن بحيث هناك ما يقارب من 200 حالة مصابين بالفيروس المتحور و اكد ان هذه الطفرات متوقعة منذ ظهور الفيروس و لم يثبت حتى الأن ان الطفرات الجديدة اكثر فتكا” من سابقتها. فيما يتعلق بتساؤل حول اسباب إنخفاض الاجسام المضادة في الجسم بعد اخذ الجرعة الثانية من المطعوم الصيني ب ١٢يوم لبعض من اخذ اللقاح رد معاليه ان ذلك عكس المنطق بحيث ان المنطق بان تزداد الأجسام المضادة بعد اخذ الجرعة الثانية و هذا ثابت في جميع الدراسات التي اجريت على اللقاحات المعتمدة و قال معاليه بان في ما يقارب ال 50% من الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح يتم انتاج الأجسام المضادة في الجسم بحيث من المفترض ان تصل النسبة الى 100% بعد حصول الأشخاص على الجرعة الثانية و علل معاليه ان بعد الأجسام قد تحتاج الى فترة اكثر من اسبوعين حتى يتم انتاج الأجسام المضادة في الجسم, في تعقيب معاليه على اذا ما كان هناك علاقة بين فيروس كورونا “المتحور” و معدل الوفيات المرتفع في بعض البلاد قال معاليه ان سلالة المملكة المتحدة هي التي اعلن عن ان نسبة الوفيات للمصابين بها عالية و لكن هذه السلالة موجودة من 20/09/2020 و لم يعلن منذ ذلك الحين حتى الأن عن كانت الأصابة اشد او الوفيات اعلى فقد منذ يومين اعلنوا انه لربما نسبة الوفيات اعلى و هذا بحاجة الى عدة تقارير حتى يتم التاكد من هذه المعلومات و الفرضيات, فيما يتعلق اذا ما كانت اللقاحات التي تم تطويرها من قبل بعض الشركات قادرة عن منح المناعة اللازمة من الفيروس المتحور اجاب معاليه انه ما زالت الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح قادرة على الحماية من جميع هذه الطفرات و هذا ما ثبت حتى الأن, و فيما يتعلق باللقاحات التي ما زالت بانتظار الأعتماد من المؤسسات الصحية اجاب معاليه ان جميع اللقاحات التي يتم اعتمادها عالميا” تكون مناسبة لمقاومة الفيروس و تكون مرت بمراحل الأعتماد المختلفة و فيما يتعلق بلقاح جونسون اند جونسون قال معاليه انه حتى الأن لم يجتاز المرحلة السريرية الثالثة حتى الأن و لم تظهر بعد نتائج هذه المرحلة و صرح معاليه انه هناك طلب مقدم الى مؤسسة الدواء و الغذاء في الأردن من اجل دراسة اللقاح و المؤسسة لا تستطيع اجازته بشكل طاريء الا بعد اكتمال كافة مراحل تجاربه و اجازته, و في رد معاليه على تساؤل حول منحنى الحالات المكتشفة في الاردن لغاية اليوم الثاني من ٢٠٢١ و الدراسة و البيانات المقدمة من وزراة الصحة في شهر اكتوبر و التي بينت ان ١٠٪ من كل الأردنيين كان مصابا سابقا في الكوفيد مع اجسام مضادة. شهر ١٠ يمثل اقل من ربع المنحنى و هل هذا يعني ان النسبة قد تكون وصلت الى ٤٠٪ مع نهاية شهر 12 قال معاليه ان المنحنى الوبائي في الأردن بلغ الذروة لأسبوع واحد هو الأسبوع 46 من العام الماضي و بدا بالتناقص في الأسبوع 47 تقريبا” 20% و بالنسبة للدراسة اكد معاليه ان في نهاية شهر اكتوبر 2020 كان معدل عدد الأصابات في الأردن تقريبا” بين8%- 12% و في دراسة متقدمة لم تظهر نتائجها بعد يعتقد معاليه ان تصل نسبة الذين اصيبوا بالفيروس قد تصل الى 30% من الأشخاص الذين فحصوا و لديهم اجسام مضادة للفيروس. و في معرض رد معاليه على تساؤل حول ماهي المعايير التى تختار على اساسها،الدول ،اي مطعوم لشراءه فعلا قال معاليه ان الدول تقرر بناءا” على اكثر من معيار و يعتمد الى السياسة الطبية للدولة اضافة الى توفر المطعوم في السوق العالمية. اما فيما يتعلق بالأعراض الجانبية التي تعرض لها البعض نتيجة اخذه للقاح عقب معاليه ان جميع اللقاحات لها اعراض جانبية كارتفاع حرارة و بعض الأحيان طفح جلدي , صداع و ما الى ذلك و لقاح كوفيد لا يختلف شيئا” عن اللقاحات الأخرى كالأنفلونزا و غيرها من ناحية وجود اعراض جانبية و اكد معاليه انه لم تسجل حالة وفاة واحدة نتيجة اخذ اللقاح هناك بعض الحالات حصلت عند اجراءات الدراسة على اللقاحات و لكن بعد اعتماد اللقاحات لم تسجل اي حالة وفاة و اي حالات وفاة تمت تداولها كانت لكبار في السن و لديهم تاريخ مرضي و توفوا بسبب امراضهم و ليس بسبب اللقاح. و اكد معاليه ان مخاطر التطعيم لا تقارن بمخاطر الأصابة بالوباء. و في تعقيب معاليه على تساؤل حول متى يتيقن الشخص الذي حصل على اللقاح انه محصنا” من اخذ العدوى و كم هي فترة التحصين قال معاليه تكون الأستجابة المناعية للمطعوم بعد اسبوعين و ما فوق بعد اخذ الجرعة الثانية و الأجسام المضادة تبقى في الجسم لفترة لا تقل عن ستة اشهر و هذه الأجسام المضادة قد تبدأ بالتناقص و الأمراض التنفسية حصرا” تستمر مناعتها ما بين ستة اشهر و سنتين لذلك يتم التطعيم سنويا” للأنفلونزا و ربما سنصل الى ان يكون حصولنا على مطعوم كوفيد-19 بشكل دوري سنويا” اذا لم يختفي الفيروس, اما فيما يتعلق بتاثير اللقاحات على من يعانون من حساسيات معينة سواء موسمية او اتجاه بعض الأطعمة عقب معاليه ان الحساسية بكافة انواعها لا تمنع من التطعيم و يجب عدم حرمان هذه الفئة المعرضة للحساسية من الحصول على اللقاح و قد اثبتت الدراسات ان فقط بين2.5 – 5.0 بالمليون هم من ابدوا تحسس شديد ممن حصلوا على اللقاحات و هذه الحالات يمكن التعامل معها من خلال اعطائها مضاد حساسية من اجل التعامل مع نوع الحساسية التي يعاني منها الشخص

فيما يتعلق باعطاء اللقاح لشخص مصاب بكوفيد-19 و هل هذا سوف يؤدي الى حصول مضاعفات قال معاليه ان اللقاح ليس له اي اثار سلبية او جانبية لدى الأشخاص المصابين بل على العكس قد يكون اللقاح جرعة داعمة لرفع مناعتهم , اما فيما يتعلق بالأشخاص الذين اصيبوا هل عليهم ان يخضعوا لأخذ اللقاح استطرد معاليه و قال ان الأصابة الطبيعية تخلق نوع من المناعة الذاتية بحيث ان اللقاح هو تقليد للأصابة الطبيعية و هنا اذا ما كانت الأجسام المضادة متواجدة في جسم من اصيب فلا داعي لاخذ اللقاح , لذلك من اصيب ليس من ضمن اولويات اخذ اللقاح و لكن لا مانع من ان يتم تطعيمهم, , عن امكانية ان يستطيع الأردن تامين ما يقارب ال 7 ملايين لقاح الذين هم فوق ال 15 عام قال معاليه ان اللقاح لن يشمل الأطفال و الحوامل و المرضعات لأن اللقاح لم يجرب على هذه الفئات و استطرد معاليه و قال ان المناعة المجتمعية اللازمة لوقف انتشار الوباء يجب ان لا تقل عن 65% و بالتالي نحن بحاجة ان تكون هناك مناعة لدى كافة افراد المجتمع الغير مشمولين باللقاح و قال معاليه ان لديه معلومات و سمع ان الأردن تعاقد على 5 ملايين جرعة تكفي ل 25% من اجمالي عدد السكان و اضاف معاليه انه لدينا نسبة لا باس بها من الأصابات الطبيعية قد تصل الى 30% و قد لا تكون بحاجة للقاح و لكن في راي معاليه ان الجميع اذا كان من الممكن ان يخضع لأخذ اللقاح. و في رد معاليه على تساؤل حول ما هي الية ضمان الوصول العادل لكميات كافية من اللقاحات للفئات الأكثر احتياجا و ان يكون الطلاب و المعلمين من ضمن الأولويات و الفئات الأكثر احتياجا” حتى يعودوا الى مقاعد الدراسة و يمارسوا نظامهم التعليمي الذي افتقدوه على مدى عام قال معاليه انه هناك استراتيجية وضعت حول كيفية توزيع المطاعيم على افراد المجتمع باستثناء الطلاب الذين هم اقل من 16 عام و الذين هم غير مشمولين ببرنامج التطعيم اما بالنسبة للمعلمين قال معاليه انه مع اعطاء المعلمين و الأداريين في المدارس اللقاح حتى تسهل عملية عودة المعلمين للتعليم الوجاهي , اما فيما يتعلق عن هل يجب على من ياخذ اللقاح ان يستمر باخذ الأحتياطات الوقائية من حيث استخدام الكمامة و استعمال المعقمات و المحافظة على التباعد الجسدي قال معاليه يجب على من ياخذ اللقاح الأستمرار باخذ الأحتياطات الوقائية و استخدام الكمامة و المحافظة على التباعد الجسدي و ذلك حتى يحمي افراد عائلته و المحيطين به لأنه من الممكن ان يصاب دون ان تظهر عليه علامات الأصابة و هي عملية واردة ان يصاب شخص حصل على اللقاح بحيث يمكن ان يكون عامل نقل للفيروس و بالتالي يجب الأستمرار باتخاذ الأجراءات الوقائية الى حين ان يتخذ قرار على مستوى المجتمع.

فيما يتعلق بالأشاعات التي تقول ان لقاح كورونا يهدف لتغيير الحمض النووي للأنسان قال معاليه ان المطعوم لا يؤثر و ان ال RNA يقوم الجسم بالتخلص منه و يدمره بعد ان يترجم لبروتين حتى ال DNA يتخلص من الخلية و ينتج الجسم بروتين و المناعة و الفيروس المعطل لا يحدث مرض و لا يوجد في المطعوم اي اضافات غير طبية او مناعية كما يشاع و ليس له اي تاثير على الخصوبة و لا يسبب عقم و كل ما يتم تداوله ما هو الا عبارة عن خزعبلات يقصد منها تخويف المجتمع. اما فيما يتعلق بتساؤل حول ان من اسباب التشكيك باللقاح هو عدم الثقة بالمؤسسات الرسمية و الدولية بسبب التخبط التي قامت به هذه المؤسسات في التعامل مع هذه الجائحة اضافة الى التضارب بالآراء بما يخص فاعلية بعض الأدوية كما جرى مع (ريمديسفير) الذي روج له في البداية كدواء فعال ثم التراجع عن فعاليته اضافة الى عدم الثقة بشركات الأدوية عموما، بسبب تغليبها المصلحة التجارية وجني الأرباح الطائلة على حساب صحة الناس كذلك توجس البعض من تغليب السياسة على صحة الأنسان من اجل التغيير في مراكز القوى الدولية من خلال السيطرة على صحة الأنسان و اعتقاد البعض ان ما يمر به العالم هو حرب بيولوجية بغطاء صحي رد معاليه ان الوباء كان جديد و تم العمل تجربة ادوية كثيرة بعضها كان مفيد و بعضها كان غير مجدي و عبر معاليه ان العالم كان محظوظا” بوجود تقنيات جديدة ساهمت بالأسراع في اكتشاف اللقاح بحيث لم يكن متوقعا” بان اللقاحات سوف تنتج بهذه السرعة و لكن وجود الوباء و سهولة اجراء التجارب على الناس ساهم بشكل كبير في الأسراع في اكتشاف و تطوير اللقاح .

في نهاية النقاش تقدم رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن المهندس محمود ” محمدخير” عبيد من معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة بجزيل الشكر و الأمتنان على اجاباته القيمة و ما قدمه من معلومات غنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى