سواليف _ رصد _ ديما الرجبي
أطلقت منظمة العفو الدولية على مواقع التواصل الإجتماعي حملة توقيع الكتروني بإسم ” بادر للتحرك ” حيث يتم عرض قضايا المختطفين والمعتقلين واللاجئين الذين تعرضوا للتعذيب في شتى البلاد المنكوبة كما وتقوم بفضح مرتكبي الجرائم الإنسانية بسرد قصصهم وعمل تقارير منها الحية ومنها الموثقة بشهادات من سُجنوا وأخرجوا من معتقلات الأنظمة السادية .
وفي تقرير المنظمة حول سجن صيدنايا كتبت على موقع التواصل الإجتماعي مقالاً بعنوان ( ضعوا حداً للرعب في السجون السورية ) وتصف فيه الرعب الذي يحدث خلف الأبواب المُغلقة على لسان من عاشوا في صيدنايا .
من المقال ….
“كل أسبوع، يتم اقتياد 20 إلى 50 شخصٍ من زنزاناتهم من أجل شنقهم في منتصف الليل. حوالي 13 ألف شخص قتلوا في سجن صيدنايا منذ عام 2011، بسرية تامة. وقتل آخرون في صيدنايا بعد أن تعرضوا للتعذيب بشكل مستمر ومنهجي، وحُرموا من الطعام والماء والأدوية والرعاية الطبية. تحمّل جثث القتلى في صيدنايا في شاحنات نقل وتدفن في مقابر جماعية. ومن غير المعقول أن تطبّق هذه الممارسات على نطاق واسع وبشكل منهجي من دون الحصول على اذن من أعلى المستويات في الحكومة السورية.”
تجد صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة قبولاً كبيراً وتدافعاً لتوقيع التضامن وغضباً مستعراً على التقارير والحقائق الفظيعة التي تطال ” الإنسان” في بلاده وعلى يد إبن بلده دون رحمة ولا شفقة ؟!!