لماذا صمتت ” إسرائيل ” ؟

سواليف – رصد

نشر موقع إرم نيوز نقلا عن مصادر اسرائيلية تقريرا حول الصمت الصهيوني على حادثة السفارة الصهيونية في العاصمة عمان امس الاحد .
وأشار الى ان الصحفي الإسرائيلي ومراسل شؤون الشرق الأوسط في القناة الأولى الإسرائيلية، يوسي نيشر، ارجع هذا الصمت إلى “الالتزام بتعليمات ما يسمى بالرقابة العسكرية في إسرائيل”.

ونقلت مصادر مطلعة، عن نيشر، قوله إن “الرقابة العسكرية في إسرائيل تحظر النشر عند حدوث مثل هذه الحوادث الأمنية، حتى تتضح الصورة كاملة”.

وتابع أن “هذا الحادث الخطير كان من السيناريوهات التي حاولت السلطات الأردنية تجنبها، في ظل التحرك لتهدئة الأزمة في المسجد الأقصى، الذي يشهد تصعيدًا منذ نحو أسبوع على خلفية العملية التي حدثت فيه، وأدت إلى مقتل عنصرين من أفراد الشرطة الإسرائيلية، وإصابة ثالث بجراح بالغة”.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام، في مديرية الأمن العام، في بيان، أنه “وبعد عصر الأحد تبلغت غرف العمليات الرئيسية في مديرية الأمن العام، بحدوث إطلاق نار داخل مبنى سكني مستخدم من قبل السفارة الإسرائيلية، وفي نطاق مجمعها، حيث تحركت القوة الأمنية للمكان وفرضت طوقًا أمنيًا لمباشرة التحقيق في الحدث والوقوف على ملابساته”.

وأضاف البيان أنه “ومن خلال التحقيقات الأولية، تبين إصابة 3 أشخاص أحدهم إسرائيلي الجنسية”، مشيرًا إلى أنه “جرى إسعافهم وما لبث أحد الأردنيين أن فارق الحياة متأثرًا بعيار ناري أصابه”.

ومن ثم اصدر الامن العام بيانا اخر ذكر فيه وفاة المصاب الأردني الثاني في الحادثة.
وشهدت الأيام الماضية توترًا وتصريحات شديدة اللهجة متبادلة بين الأردن وإسرائيل، على خلفية انتهاكات الأخيرة بإغلاق المسجد الأقصى مدة يومين، إضافة إلى وضع عوائق أمام الراغبين بأداء الصلاة فيه.

إرم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى