ابتسامة والدة الشهيد الصياد أبو ريالة تثير تفاعلاً واسعاً “صورة”

سواليف

لاقت صورة لوالدة الشهيد الصياد إسماعيل أبو ريالة الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 25 فبراير الماضي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتُظهر الصورة التي التقطها مصور وكالة “صفا” محمد أسعد والدة أبو ريالة وتبدو عليها “علامات الابتسام”، إلا أن معلقين يرون أنها “ابتسامة الصدمة”.

وكتبوا أن الأمنية الأخيرة لوالدة أبو ريالة باتت تقبيل ابنها واحتضانه بعد 18 يومًا من فقدانه، وحالة الترقب الكبيرة جراء الأنباء المتضاربة حول حياته.

كما يرى أسعد أنها “ابتسامة الصدمة، أو ابتسامة عودة الإبن بعد 18 يومًا من قتله على يد جنود الاحتلال، وخشية وضعه في مقبرة الأرقام الإسرائيلية”.

وعلق المدون رضوان الأخرس على الصورة بقوله: “أظنها كانت تنظر للكاميرا وتقول بابتسامتها: إسرائيل لم ولن تكسرنا. رغم ألف دمعة تلمع في عينيها”.

فيما عدتها الصحفية هدى العف أنها “صورة مرعبة في قوتها، ولا يمكن اعتبارها صورة طبيعية بالمطلق، بالرغم من تشابهها مع الكثير من الصور التي بدت فيها أمهات الشهداء ضاحكات بغرض تحدي الاحتلال أو حتى تحت تأثير “مخدر الصدمة”.

وتقول العف: “إنها أشد من ذلك وطأة، معها يبدو تغييب العقل وفرحة الأم بلقاء فلذة كبدها بعد غيابه عن البيت لأكثر من أسبوعين، حتى ولو كان جثمانًا!!، إنهن أمهات، وهنّ روح القضية”.

كما اعتبر مقدم برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه تامر المسحال اللقطة بأنها “صورة اليوم”.

ومع الانتشار الواسع للصورة اعتبرها موقع فيسبوك بأنها “ربما تعرض محتوى صادمًا أو سفك دماء” ما دعاه لتغطيتها مع السماح بعرضها لمن أراد.

وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، جثمان أبو ريالة عبر حاجز بيت حانون/ “إيرز” شمال قطاع غزة بعد احتجازه نحو ثلاثة أسابيع.

واستشهد الصياد أبو ريالة برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في بحر شمال القطاع يوم 25 فبراير الماضي، دون تشكيله خطرًا على الجنود، واحتجز الاحتلال جثمانه حينها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى