فيلم جابر إنهم يسرقون البتراء
أين هي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أين هي دائرة المطبوعات والنشر الأردنية أين هم أصحاب الأرض أين هم خبراء التاريخ تاريخ البتراء وجنوب الأردن أين هم أصحاب النخوة . حين تقوم نقابة الفنانين الأردنيين بالدعوة إلى منتسبي النقابة الذين تم إختيارهم للمشاركة في فيلم جابر إلى عدم المشاركة في هذا الفيلم المشبوه حتى تتجلى الصورة عبر قراءة معتمدة للنص . لماذا اختار المدعو محي الدين قندور أن تكون الصخرة مكتوبة باللغة العبرية بدلا من اللغة الكنعانية أو اللغة النبطية أو لغة الأقوام والحضارات والثقافات التي استوطنت البتراء لماذا الإصرار على إختيار اللغة العبرية في مغالطات تاريخية وزمنية في سلسلة من احداث دراماتيكية تركز على وجود اليهود في البتراء درة الجنوب الأردني . لماذا يتم السماح إلى شخص مشبوه يتستر خلف إسم عائلته وإسم عشيرته الشراكسة الشرفاء لتشويه سمعتهم وتحريف حقائق التاريخ إن محي الدين قندور قد التقى عدة مرات كما صرح هو شخصيا في بعض لقاءاته أنه قد التقى مع رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم كما صرح أنه تربطه علاقة صداقة مع أحد اليهود من جيرانه في وندسور في بريطانيا . إن سيرة الدكتور محي الدين قندور مخزية ومهما حاول تلميعها وإخفاء معالمها معروفة ومكشوفة فهو مجرم فار من وجه العدالة في الولايات المتحدة منذ عقود ومطلوب لقضايا نصب وإختيال في إسبانيا وأخلاقه منحلة وهو أب لأبنتين لم يعترف بهما نتيجة علاقة جنسية مع سيدة فيلبينية وأب لإبن إسمه آدم في مدينة نالتشك لم يعترف به . وهو لم يدفع مخصصات الممثلين والفنيين الذين شاركوا في أفلام سابقة فيلم الشركسة وفيلم حب على الإنترنت . واليوم يأتي هذا المجرم كي يسرق تاريخ وحق الأردن في درة الجنوب البتراء الأردنية كي يهدي تاريخها إلى أسياده الصهيانية تحت ستار فيلم لترويج الأردن والأردن منه براء . أرجو من كل الجهات الحكومية والشعبية محاسبة هذا المجرم وعدم السماح له بالعبث بمقدرات الوطن وسؤاله عن علاقته مع داني ياتوم ولماذا هرب من الولايات المتحدة
