سواليف
دافع النائب حازم المجالي وبصورة مفاجئة عن ترشيح اسم السفير غسان المجالي ليكون سفيراً للأردن لدى دولة الإحتلال الصهيوني معتبراً ان وجود السفير في دولة هو لخدمة وطنه وللدفاع عن حقوقه.
وبرر المجالي قوله بأن الظروف السياسية وتوقيع معاهدة السلام مع الكيان فرضت وجود سفارة للأردن لدى الإحتلال وباتت امراً واقعاً لا يمكن انكاره وفق وصفهمن جهته تأسف النائب محمود الطيطي من قيام النائب المجالي بالدفاع عن ترشيح اسم ابن عمه سفيرا في دولة الاحتلال وفق بيان نشره الطيطي وتلقى موقع سواليف نسخة منه.
ووجه النائب الطيطي كلامه للنائب حازم المجالي قائلا: “يا سعادة الزميل حازم المجالي لجم الاحتلال وتعرية مواقفه كما تتحدث لا يكون ابدا بقبول منصب سفير لدى احتلال غاصب قاتل مدان بالابادة والقتل والتهجير من كل الأطياف الإنسانية”
وأضاف ان وجود سفير أردني في الكيان الغاصب أبداً لن يكون من أجل المصالح الفلسطينية ووجوده أبداً لن يكون من أجل الدفاع عن الأسرى ولا عن أسر الشهداء بل سيكون حتما مع السجان والقتلة
ووصف الواقع الذي تحدث عنه البيان الذي نشره المجالي بالاسفنجي وأنه بلا طعم وهو أمر لا نعترف به ولا نراه إطلاقا وبينما ترى انت العلاقات أمرا واقعا نحن نراها تطبيعا مرفوضا
وحسب الطيطي فإن وجود اعضاء لجنة فلسطين النيابية جاء للدفاع عن الأرض الفلسطينية وليس للدفاع عن تسمية اقاربهم سفراء لدى الإحتلال بأي حال من الأحوال.
كما تحسر على الرأي الذي نشره المجالي معتبراً انه بذلك هدم نجهه الذي تبناه منذ سنوات في الدفاع عن الحق المسلوب والذي أقف أمامه صامتا مكتوفا
وختم الطيطي بيانه الذي تلقى موقع سواليف نسخة منه بالقول: “واليوم يقحم الزميل لجنة فلسطين في رأيه ولذلك أعلن انسحابي من لجنة فلسطين التي حولتها الى شماعة للتطبيع مع العدو الغاصب”
